الطفلة رقية مريضة ضمور العضلات الشوكي
حصلت الطفلة «رقية» مريضة ضمور العضلات الشوكي، على حقنة «زولجينزما»، وتخضع لمدة أسبوع بعد الحقنة للعزل، ثم توضع تحت الملاحظة بالعناية المركزة لمدة شهر بعد ذلك.
ومنذ شهر تقريبا جرى سحب عينة من الطفلة في مركز البحوث التابع لمستشفى عين شمس التخصصي، لإرسالها إلى مركز أبحاث في هولندا لتحليلها، ولتجهيز حقنة العلاج الخاصة بها، لإنقاذها من تبعات مرض ضمور العضلات قبل أن تتم العامين من عمرها.
يأتي ذلك بعد أن نجح المتبرعون المصريون والعرب في جمع مبلغ الحقنة الذي يبلغ نحو 40 مليون جنيه، من التبرعات على الحسابات البنكية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي.
وتصدرت الطفلة تريند السوشيال ميديا ومحرك البحث «جوجل»، وصارت أيقونة للأطفال من مرضى ضمور العضلات، وبارقة أمل أمام أهالي الأطفال الباحثين عن ملايين الجنيهات لإنقاذ أطفالهم من هذا المرض النادر.
وكان آخر ظهور لرقية بالمستشفى عندما نشرت نورهان عبدالحميد، والدة الطفلة رقية مريضة ضمور العضلات الشوكي، عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك» صورة لابنتها بالمستشفى، معلق على فراشها ورقة مكتوب عليها «عزل مناعة»، لمنع الاقتراب منها خوفا عليها من العدوى بأي فيروس نظرا لضعف مناعتها. وكتبت على الصورة: «دعواتكم لرقية»، وانهالت الدعوات لها.
وتعد قضية رقية ملحمة مصرية بدأتها «الوطن» بالكتابة عنها، كأول جريدة مصرية وعربية تكتب عنها، وتستمر في تغطيتها حتى وصل المبلغ المنشود.
تعليقات الفيسبوك