محمد رحال
حلم منذ طفولته أن يكون له شأن كبير في المجال العلمي، وأن يصبح محورًا للحديث داخل الأوساط العلمية، ومع أول فرصة أتيحت له لمساعدة البشرية في المجال العلمي نجح «محمد» في كتابة اسمه بالذهب من خلال العمل على تصميم أول روبوت عربي في السعودية.
«محمد رحال» تميز منذ صغره بميوله المختلفة عن من حوله، فحينما كان الأولاد في سنه يستمتعون باللعب، كان يهوى اكتشاف كل ما هو جديد حوله، فيفكك الألعاب والآلات الصغيرة ليكتشف ما بداخلها ويعيد تركيبها، ومن هنا عشق مجال الهندسة.
تعلم «محمد رحال» صاحب الـ20عاما، هندسة الكهرباء قسم شبكات في أحد المدارس الموجودة في المملكة العربية السعودية، حسبما روى لـ«الوطن»: «كنت بحب الهندسة بشكل عام لحد ما لقيت نفسي بالصدفة في البرمجة وقدرت ادخل فيه من 11 شهر».
«يد اصطناعية، إعادة تدوير اللمبات المحترقة» اختراعات وابتكارات عديدة صممها المخترع العربي، لمساعدة الإنسان في حياته اليومية بأقل الإمكانيات المتاحة في المنزل يمكنه أن يخترع أجهزة وروبوتات بالذكاء الاصطناعي.
وفي وقت قصير نجح «محمد» لفت النظر إليه ولاختراعاته، من خلال إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لتعليم المتابعين طريقة ابتكار الأجهزة بشكل مبسط من خلال الفيديوهات القصيرة: «نفسي أغير شكل البرمجة بالوطن العربي».
كما تمكن من الانضمام لأكبر الشركات في السعودية لتنفيذ أول روبوت بصناعة عربية من الطابعات «3D»: «الروبوت في الشكل شبه الإنسان بنسبة كبيرة، ووظيفته الأساسية القيام بمهام البنى أدم بشكل أساسي»، مؤكدا دور التكنولوجيا وخاصة الروبوتات في الفترة المقبلة.
ويأمل الشاب العشريني تنفيذ الروبوت العربي بأسرع وقت، متمنيا من الدول العربية أن تنظر بعين رأفة في تعيين المخترعين دون قيود، ليجرى الاستفادة من خبراتهم الهائلة.
تعليقات الفيسبوك