الطباخ محمد رمضان
اعتاد على مسك السكين وأدوات التقطيع بمهارة، ليحرك يديه بسرعة ودقة تجعله يقف في المطبخ كأنه ملك وسط الأواني والأطباق، ليبدع في صناعة أشهى وأشهر الأطعمة بكل سلاسة وسهولة، لتصل قدرات «محمد» به إلى مسابقة أفضل فريق طهي في أفريقيا 2022 لعام، ويحقق الفوز بها ليرفع اسم مصر عاليا.
نجحت مصر للمرة الثانية في اقتناء كأس أفريقيا لفنون الطهي للشيفات الشباب تحت سن 25 عاما خلال فعاليات مؤتمر «وورلد شفس» في أبو ظبي، حسبما ذكر لـ«الوطن» محمد رمضان، أصغر شيف مشارك بالمسابقة، مشيرًا إلى أنه شرف كبير له، خاصة أنها مشاركته الدولية الأولى.
بدأ «محمد» صاحب الـ20 عامًا، العمل في مجال الطهي وهو في المرحلة الثانوية ليقترح على أحد أقاربه الذي يعمل في نفس المجال أنه يرشح للمطاعم والمطابخ: «قلت له أني حابب أتعلم وادخل المجال من بابه علشان الإبداع في الشغل بيجي من حب المجال».
نجح بعدها الشاب العشريني في دراسة مجال السياحة والفنادق بأحد المعاهد في محافظة الإسكندرية، وسرعان ما ترشح إلى مسابقة «HACE EXPO» المحلية لأفضل شيف شاب لعام 2021 والتي تنظمها مصر في معرض القاهرة الدولي ليقتنص الميدالية البرونزيه، ويساعده ذلك في الإلتحاق بمسابقة كأس أفريقيا: «من حسن حظي أن الشروط كانت متوافقة معايا واللى كان أهمها أني أكون أصغر من 25 سنة».
وفي وقت قصير استطاع «محمد» أن يفوز بكأس أفريقيا للطهي 2022 مع منتخب مصر الذي استغرق تخطيطًا دقيقًا لأسلوب التقديم، ليتمكنوا من إتمامه في شهر واحد بتقديم ٨ ساعات من التدريس خلال ٤ أيام في الأسبوع: «كانت تجربه جميله جداً وٲستفدت منها على المستوى الشخصي كتير، وساعدتني في التأهل إلى حاجات كتير وعرفتني علي ثقافة دول مختلفة».
ويتمنى الشاب العشريني، أن يتعلم ويطور من نفسه أكثر حتى يكون قادر على رفع اسم مصر مرة أخرى، كما يأمل أن يعمل في مطعم حاصل علي علامة الـ«MICHELIN».
جدير بالذكر إن أشرف جمال، المدير التنفيذي لجمعية الطهاة المصريين، قال في المؤتمر الخاص بمسابقة الطهي: إن استراتيجية الجمعية هدفها إعداد وتدريب جيل جديد من الشيفات المصريين عشان يكونوا جاهزين على 2024 للمشاركة في أولمبياد فنون الطهي، التى تقام كل 4 سنين، ويشارك بها أكثر من 80 دولة.
تعليقات الفيسبوك