الطفلة سارة وشقيقتها سدرة
أصبح سبب وفاة الطفلة سارة إبراهيم، محل اهتمام جميع أهالي مرضى ضمور العضلات الشوكي، بعد مفارقة الطفلة الصغيرة للحياة قبل حصولها على حقنة Zolgensma، وسط تساؤلات الجميع عن سر رحيلها رغم اكتمال كافة التجهيزات المتعلقة بالحقنة المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية.
أيام من المعاناة عاشتها أسرة التوأم سارة وسدرة داخل المستشفيات، منذ اكتشاف إصابتهما بمرض الضمور الشوكي، قبل أن تفارقهما إحدى الطفلتين، ليكشف والدها سبب وفاة الطفلة سارة إبراهيم، خلال حديثه لـ «الوطن».
وأكد «إبراهيم» والد الطفلة سارة، إن مفارقة الأخيرة للحياة، حدث نتيجة إصابتها بالتهاب رئوي وصعوبة شديدة في التنفس، مضيفًا: «بنتي تدهورت حالتها الصحية بعد مرور أسبوعين على وجودها داخل المستشفى».
وعلى الرغم من اكتمال كافة الأوراق اللازمة لحصول الطفلة سارة على الحقنة، إلا أن تدهور حالتها الصحية وقف عائقًا أمام حصولها على حقنة ضمور العضلات الشوكي، وفقًا لما رواه والدها: «بعد ما جهزنا كل حاجة علشان الحقنة وعملنا الفحوصات، لقينا سارة عندها مشكلة في التنفس وصعب تاخد الحقنة قبل علاجها لأنه خطر على حياتها، لكن مقدرتش تستحمل أكتر من أسبوعين داخل المستشفى، خصوصا أن حالتها الصحية كانت تعبانة مقارنة بسدرة من بداية مرضهم هما الاتنين».
ويعد ضمور العضلات من الأمراض التي تصيب الجسم بصعوبة بالحركة، كما يجعل مناعة الجسم ضعيفة أمام مقاومة الأمراض، لذلك أي مرض آخر يصاب به الشخص المصاب يمثل تهديدًا على حياته، بحسب والدها: «مناعتها كانت ضعيفة جدًا من بداية إصابتها بالمرض، لكنها ماتت بسبب التهاب رئوي وصعوبة في التنفس مقدرتش تقاومهم».
تعليقات الفيسبوك