زكريا كميل
يسعى لتحويل بقعة الظلام إلى نور يضيء الحياة من خلال رسوماته، فعشق زكريا كميل الرسم منذ طفولته، وأصر على تحقيق هدفه بالتحاقه بالمدرسة الثانوية الصناعية تخصص زخرفة، وذلك ليتعلم طرق تعلم الرسم بشكل أكثر احترافية.
وقال «زكريا»، الذي يعيش في المنيا، خلال تصريحات لـ«الوطن»، إنه يحب أن يرسم لوحاته عند غروب الشمس أو في الصباح الباكر، إذ أنه يشعر بالهدوء والسكينة في هذه الأوقات، ما نتج عن ذلك رسم العديد من البروتريهات لعدد من مشاهير الفن وكرة القدم مثل تامر حسني وشيكابالا.
يستخدم الشاب الصغير البالغ من العمر 17 عاما أدوات للرسم، عبارة عن أقلام الرصاص والفحم وألوان الخشب، مضيفًا: «رسم البورتريه يستغرق معه من ساعتين ليوم كامل نظرًا لدقة التفاصيل، كما أن الرسمة المتقطعة قد تستغرق أسبوعًا».
عدم السيطرة على يديه أثناء الرسم كانت من أبرز الصعوبات التي واجهت «زكريا» في بداية مشواره مع عالم الفن، لافتًا إلى أن هذه الموهبة تحتاج إلى جهد وتدريب يومي مثل أي موهبة أخرى، وأي شخص يحب الفن يستطيع أن يكون فنانا بالتعليم والإصرار، إذ أن الرسم موهبة يمكن اكتسابها.
وأشار إلى أنه يرغب في عرض لوحاته في معرض فني، وأن يمثل مصر في الخارج، ويستمر في رسم لوحات مميزة، متابعًا: «بدأت الرسم في سن صغيرة، وأحببت الفن وأخرجت كل ما بداخلي في الفن ولوحاتي الفنية، وبتمنى أصل لمستوى الاحتراف».
تعليقات الفيسبوك