جريمة على أبواب جامعة المنصورة
شاب ينهي حياة طالبة جامعة المنصورة.. كلمات تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل، إذ أقدم شخص عمره 21 عامًا على قتل طالبة في الشارع أمام بوابة الجامعة والمعروفة باسم «توشكى»، ليبحث الكثيرون في الوقت الحالي عن سبب جريمة المنصورة اليوم.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، سبب جريمة المنصورة اليوم، إذ يبحث الكثيرون عن السر خلف إنهاء حياة طالبة المنصورة والتي تدعى نيرة أشرف، أمام أعين الجميع في الشارع أمام بوابة الجامعة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، ويدعى محمد عادل ويبلغ من العمر 21 عامًا وهو من مواليد 2001، وزميل الطالبة الراحلة، ويعود سبب جريمة المنصورة اليوم إلى أن نشوب خلاف بين «نيرة» والمتهم في الميكروباص صباح اليوم، وعقب نزولها من الميكروباص لحق بها «محمد» وسدد لها عدة طعنات بالصدر والرقبة بسكين كان يحملها وسط ذهول الجميع، بحسب ما ذكره بيان وزارة الداخلية.
وكشفت التحريات أن المتهم عرض على طالبة جامعة المنصورة الزواج إلا أنها رفضت عرضه، لينشب بينهما شجارًا، ويلحق بها بعد تسديد عدة طعنات إليها، ونجح الأهالي وأمن الجامعة في الإمساك به وتسليمه لقسم أول جامعة المنصورة.
وأوضحت كاميرات المراقبة التي وثقت جريمة طالبة جامعة المنصورة، أن المتهم لحق بها بعد نزولها من الميكروباص، ثم أنهى حياتها مستخدمًا سكين كان يحملها معه، ثم ألقى السكين والجثة على الأرض، وحاول الهرب إلا أن الأهالي تمكنوا من الإمساك به وتحفظوا عليه حتى وصول الأجهزة الأمنية، التي ألقت القبض عليه منذ قليل.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى صفحات عزاء، داعيين للطالبة الراحلة نيرة أشرف، بالرحمة والمغفرة، إذ كانت متجهة صباح اليوم بصحبة زميلها «محمد» إلى كلية الآداب بجامعة المنتصورة كونها طالبة في الفرقة الثالثة بقسم الاجتماع، ولك يكن يدور في بالها أنها ستلقة مصرعها بوسيلة بشعة بسبب خلاف في ميكروباص.
تعليقات الفيسبوك