لعبة Subway Surfers
حقيقة محزنة كانت في انتظار عشاق لعبة Subway Surfers الشهيرة التي جرى إطلاقها عام 2012، إذ شعر الكثيرون بالحزن عندما علموا بقصة اللعبة الصادمة بعد أن شاركها عدد من رواد السوشيال ميديا عبر منشورات عدِة، الأمر الذي دفع البعض للبحث عن حقيقة لعبة Subway Surfers.
ووفقًا لما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القصة وراء لعبة Subway Surfers أو صب واي، تعود إلى شخص يدعى «إدرسون»، وكان ابنه موهوبًا في الرسم ويحب رسم الجرافيتي، وفي أحد الأيام ذهب إلى محطة السكة الحديدية كي يرسم على القطار عندما باغته الحارس، ليصاب الطفل بالذعر وعندما أراد أن يهرب التفت إلى الخلف بحثًا عن الحارس ليصطدم بالقطار ويموت، ولذلك دشن والده تلك اللعبة الشهيرة تخليدًا لابنه الراحل، ولكن هل تلك هي حقيقة لعبة Subway Surfers بالفعل؟
وبالبحث عن حقيقة لعبة Subway Surfers، فإن ما تداوله رواد السوشيال ميديا يعود إلى حساب باسم «adorebestlads» عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، إذ نشر ذلك الحساب تغريدة من قبل، تحتوي على القصة السابقة وأن الأب ابتكر اللعبة تخليدًا لذكرى ابنه الراحل، مؤكدًا أنها حقيقة اللعبة الشهيرة في العالم، بحسب موقع «إنديا توداي» الهندي.
وبعد انتشار التغريدة على نطاق واسع، اعتذر صاحب الحساب عن نشر محتوى لم يتحقق منه، وأكدت شركة «SYBO Games» الشريك المؤسس للعبة Subway Surfers أو سابواي، أنها ابتكرت اللعبة كعلامة على احترام ثقافة الشارع والتنوع، في حين قال ماتياس جريدال نورفيج، الرئيس التنفيذي لشركة SYBO Games، إن اللعبة هي مزيجًا من العاطفة، وثقافة الشارع، والأزياء، والرسوم المتحركة، والموسيقى، والكتابة على الجدران والتزلج على الألواح.
وابتكر لعبة Subway Surfers كلا من سيلفستر ريشوج جنسن وبودي جان-مولينر، مؤسسا «SYBO Games» في عام 2012، وتعتمد على طفل يجري بين القطارات المختلفة وهو يرسم الجرافيتي ويجمع العملات الذهبية، وعليه أن يهرب من الحارس، وحازت على شعبية واسعة.
تعليقات الفيسبوك