عروسة كتب الكتاب
فيديو عروسة كتب الكتاب، أثار جدلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشاره أمس، إذ وجهت شروطا لزوجها قبل التوقيع على عقد قرآنها وفي حضور المعازيم، دارت مجملها حول ضرورة احترامه وتقديره لأسرتها بالكامل وعلى رأسهم والدتها، وتباينت ردود فعل رواد الـ«سوشيال ميديا» تجاه ما فعلته الفتاه؛ إذ رأى البعض أنه حقها الشرعي والعرفي ولا عيب في المطالبة بحقها ووضع الشروط في وجود شهود، ورأى البعض الآخر أن ما قالته العروسة لا يزيد عن كونه محاولة لـ«ركوب التريند».
وتبادل الرواد فيديو عروسة كتب الكتاب الذي بلغت مدته 30 ثانية فقط، وظهرت خلاله العروسة «أمنية» وسط أسرتها والضيوف، ويقف أمامها زوجها الذي وجهت له الحدبث قائلة: «أنا واثقة في ربنا وفيك أنك هتكون خير الزوج والسند والصاحب، مندمتش يوم أن أنا اخترتك بل بالعكس كنت أنت أعظم وأحسن انتصاراتي واختياراتي في الحياة.. هطلب منك طلب، أنا زي ما هشيل أهلك في عيني تشيل أهلي في عينك، والصغير قبل الكبير، ومع احترامي لكل أهلي أمي ثم أمي ثم أمي».
وتباينت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تجاه عروسة كتب الكتاب، إذ رأى البعض أنها حقها الشرعي والعرفي بأن تضع شروطها وفي وجود المعازيم والشهود قبل اتخاذ خطوة الموافقة بالزواج والتوقيع على عقد القرآن، مدعمين رأيهم بتأكيد العروسة على احترامها الكامل لزوجها وأسرته قبل المطالبة بأية من حقوقها كزوجة وشريكة حياة، إلا أن البعض الآخر من مشاهدي الفيديو انتقدوا فعل الفتاة مؤكدين أنها لا تسعى من وراء ذلك إلا لتصدر التريند، وأن احترام الزوجين لعائلات بعضهم البعض أمر بديهي لا يحتاج إلى وضع شروط، مستنكرين الطريقة التي تحدثت بها وخاصة في ظل وجود الناس من حولهما.
وردت «أمنية» بطلة الفيديو، من خلال حديثها في بث مباشر لـ«الوطن»، على الانتقادات والاتهامات التي وُجِهت لها، مؤكدة أنها تكن لزوجها كل الاحترام والتقدير وأنه بالفعل أعظم انتصاراتها وأجمل اختياراتها في الحياة، وأنه جرى تصوير الفيديو من باب الاحتفاظ به للذكي فقط، ولم تكن تسعى من خلاله إلى تصدر «التريند» كما اتهمها البعض.
تعليقات الفيسبوك