منتجات بيت جاليري
عندما يغلق الله بابا يفتح بابا آخر ولكن على الإنسان ألا يظل واقفا أمام الباب المغلق، بهذا الكلمات بدأت رنا الطوبجي، مؤسسة «بيت جاليري» حديثها عن مشروعها في تأسيس المشغولات اليدوية التي حظيت بإعجاب الكثيرين بعد اضطرارها لترك مجال السياحة عقب انتشار أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وقالت الطوبجي خريجة آداب قسم حضاره أوروبية، جامعة عين شمس لـ «الوطن»: «كان لازم أشوف حاجة بدل السياحة بعد ما شغلي اتأثر فدورت على حاجة على النت لأني بحب العمل اليدوي واكتشفت الصلصال الحراري اللي اتفرجت على فيديوهات كتيرة عشان أتعلمه ومن هنا جاءت فكرة بيت جاليري».
وأشارت إلى أن زوجها كان أول مشجع لها وشاركها تأسيس الصفحة وساعدها في بيع المنتجات، لافتة إلى أن أسعار منتجاتها تبدأ بـ 100 جنيه وتصل إلى 1500 جنيه، مبينة أن أغلى الهدايا التي تستخدم فيها النحت لصنع الشخصيات المختلفة.
وأكدت الطوبجي أنها تتشارك مع فريق العمل معها المكون من 5 بنات أخرى على اختيار الشخصيات الترند التي يتحدث عنها الجمهور من أجل صنعها وإبرازها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ليكونوا سباقين في هذا الأمر.
وواصلت الطوبجي: «الشغل اليدوي مكلف جدا مش بس في الخامات لأ ده مجهود وتعب وممكن أوقات بنقعد 10 أيام متواصلة في قطعة واحدة بس زي النحت عشان تطلع بشكل يرضي العميل، وأنا شغالة معايا مجموعة بنات شاطرة هما السبب بعد ربنا في نجاح مشروعي».
بحسب سياسات شركتها الصغيرة فإن 10 أيام فقط هي أقصى مدة تسليم للمادة المطلوبة مع الاتفاق على تحويل جزء بسيط من المبلغ قبل الاستلام وقليلا ما يتم استرجاع الشغل بسبب الثقة المتبادلة بينها وبين العميل.
وذكرت الطوبجي أنه بعد ارتفاع الأسعار اضطرت لرفع الأسعار على العملاء قليل بقيمة 20 جنيها، ولكن تفكر في المستقبل في إنشاء قناة تعليمية عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» من أجل تعليم الأشخاص، خاصة أنها لا تمتلك وقت لإعطاء دورات تدريبية للراغبين في الالتحاق بهذا المجال ولكنها تظل فكرة مطروحة.
وأوضحت خريجة آداب قسم حضارة أوروبية، جامعة عين شمس، أنها تقدم الخصم في مواسم الأعياد مثل الأيام ورأس السنة وتوفر الشحن المجاني لهذه المنتجات في أوقات معينة في السنة، مبينة أنها تتمنى إنشاء محل خاص بها ليصبح ماركة معروفة لتصنيع المنتجات اليدوية لتستطيع المشاركة في معرض ديارنا.
تعليقات الفيسبوك