باحثة على تطبيق ميتافيرس
زعم تقرير نشر على صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن هناك امرأة تعرضت للاعتداء الجسدي من قبل شخص على تطبيق ميتافيرس «Meta Horizon Worlds metaverse».
وكانت منظمة sum of us، وهي منظمة غير ربحية تقوم بحملات للحد من القوة المتنامية للشركات التي لا تهتم بالجانب الإنساني في تعاملاتها، أرسلت باحثة تبلغ من العمر 21 عاما إلى العالم الافتراضي ميتافيرس هذا الشهر من أجل القيام باستطلاع رأي.
وأشارت المنصة إلى أنه بعد ساعة فقط من استخدام الباحثة للمنصة، تعرضت صورتها الرمزية لاعتداء جنسي، وقالت الباحثة التي رفضت ذكر اسمها: «حدث ذلك بسرعة كبيرة، وأنا وحدي نوعا ما، وكان هناك جزء من دماغي يشعر أن ذلك يحدث بالفعل، بينما كان هناك جزء آخر يفكر أن هذا ليس جسدا حقيقيا، لقد كانت تجربة مربكة بالنسبة لي».
ورد المتحدث باسم تطبيق ميتافيرس، أن سبب ما تعرضت له الباحثة أنها لم تعمل على تشغيل ميزة «Personal Boundary» أو ما يطلق عليه الحدود الشخصية بحيث تصبح قيد التشغيل وتجعلها في أمان، وقال المتحدث، إن تلك الخاصية أو الميزة في الغالب يتم تشغليها افتراضيا وتمنع الأشخاص الغريبة من الاقتراب بمسافة من الصورة الرمزية الخاصة بك في التطبيق: «الميزة الموجودة في التطبيق لا تسمح للأشخاص غير المعروفين بالاقتراب بمسافة 4 أقدام لتسهيل تجنب التفاعلات غير المرغوب بها».
وفي تقرير جديد صدر هذا الأسبوع بعنوان «ميتافيرس بالوعة أخرى للمحتوى السام»، أوضحت منظمة sum of us، أن ما حدث للباحثة لم يكن فقط أمرا فرديا والدليل على ذلك أنه كان هناك تشجيع من أشخاص آخرين داخل التطبيق على الاعتداء، وقال التقرير، إن الباحثة بمجرد وضع سماعة رأس oculus، تم اقتيادها إلى غرفة خاصة، وتعرضت للاعتداء الجسدي من قبل شخص، بينما يشاهد مستخدمين الأمر من شرفة خارجية ولا يقومون بأي فعل لمنع الأمر، بل أن هناك شخصا مرر زجاجة فودكا للمعتدي.
وقال البروفيسور جيسي فوكس الباحث في التقنيات الجديدة بجامعة ولاية أوهايو لمجلة التكنولوجيا: «أعتقد أنه يجب على الناس أن يضعوا في اعتبارهم أن التحرش في العالم الافتراضي يعتبر أقل خطورة مما هو عليه في العالم المادي، ولكنه في النهاية شكل آخر من أشكال التحرش».
تعليقات الفيسبوك