«تيك توك»
ميزة جديدة يعتزم تطبيق «تيك توك» على طرحها لمستخدميه، وهي توفير اشتراكات مدفوعة على البث التدفقي الخاص بصناع المحتوى، على أن تخضع للاختبار بدءًا من يوم الخميس المقبل، وستقلل هذه الخاصية من اعتماد الشركة ونجومها على عائدات الإعلانات، كما ستتيح لصناع المحتوى أن يدروا إيرادات شهرية عالية متوقعة، وتكييف بثهم المباشر بأسلوبهم الخاص.
الميزة الجديدة التي سيطرحها تطبيق «تيك توك» خلال الأيام المقبلة، ستوفر لجميع المستخدمين مشاهدة فيديو البث التدفقي، ولكن المشتركين فقط هم من سيتمكنون من استخدام بعض الرموز التعبيرية الموجودة في نافذة الدردشة، منها كتابة التعليقات، كما تعتبر هذه الخاصية مشابهة لتلك التي اعتمدتها منصة «تويتش» المتخصصة في البث التدفقي لـ ألعاب الفيديو وساعدت بدرجة كبيرة في نجاحها، وفقًا لموقع «الإندبندنت» البريطاني.
وفي سبيل الترويج للتطبيق وللميزة التي يعتزم إضافتها، نشرت الشركة العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بصانعي المحتوي وهم يبرزون لمعجبيهم الامتيازات التي يمكنهم الحصول عليها في حال اشتراكهم، من أهمها الاستفادة من الرموز التعبيرية واستخدامها خلال المحادثة أثناء البث التدفقي، بالإضافة لإتاحة المنصة بعض الامتيازات لأصحاب الاشتراكات المدفوعة، مثل المشاركة في «دردشة» حصرية، والتي ستتيح لهم أيضًا إظهار شارة تدل على أقدميتهم.
وأوضحت شركة «تيك توك» أن ميزتها الجديدة التي تعمل على إضافتها، تخضع لاختبار ووضع تجريبي لبعض صناع المحتوى، على أن تشمل تدريجيًا من هم فوق سن الـ18 عامًا، ومن تزيد حسابتهم عن 1000 متابع.
كما تدرس الشركة تقاسم عائدات الإعلانات مع أبرز صناع المحتوى على المنصة، وهو ما أعلنت عنه في مطلع شهر مايو الجاري، ما يجعلها تقترب بهذه الطرق من النموذج والأسلوب الذي تنتهجه المنصات المنافسة لها.
واجه «تيك توك» الكثير من الانتقادات واللوم من مستخدمي التطبيق بالعالم؛ بسبب عدم توفيره طريقة مناسبة تمكن صانعي المحتوي البالغ عددهم نحو مليار مستخدم، من استثمار محتواهم بطريقة جيدة وفعالة، على الرغم من كونه منصة رئيسية لبث مقاطع الفيديو خلال فترة جائحة كورونا.
تعليقات الفيسبوك