الفنانة شيرين عبدالوهاب
أزمات متتالية مرت بها حياة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، ولاحقتهما العديد من الشائعات منذ إعلان زواجهما بين تسريبات صوتية مُسيئة وأنباء عن الطلاق، إلا أنّ الصمت كان الرد الوحيد من جانب الثنائي الفني على معظم هذه الشائعات بعدم تأكيد الأمر أو نفيه، وهو ما سبب حالة من الغموض لدى الجمهور.
ومنذ اللحظة الأولى لإعلان زواج شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، كثرت حول علاقتهما الشائعات والأقاويل، والتي كان أبرزها اتهام والد حسام لنجله بوضعه خطة للزواج بأخرى غير شيرين بهدف إنجاب أطفال، فضلًا عن اتهامه لنجله بأنّه يتحكم في حسابات شيرين المالية ويختلس من أموالها سرًا دون علمها، فضلًا عن تصريحاته عن زوجة ابنه بأنّها شخصية «ملولة» وتطلب الطلاق باستمرار، لتخرج شيرين عن صمتها بشكل رسمي وتُثني على زوجها السابق، قائلة «حسام جوزي ده إنسان من أنضف رجال الدنيا، وإنسان محترم ومتربي، وبيحبني أكتر من نفسه، وميستهلش كل ده، عاوز أقولكم الراجل ده ربنا حطه فى طريقي وأنا مدمرة».
وبعد عدة أيام، تجددت الشائعات حولهما مرة أخرى، وذلك بعد تسريبًا صوتيًا منسوبًا لشيرين نشرته الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، مؤسسة مجلة «الجرس» اللبنانية، عبر مؤسستها الإعلامية، إذ سألت نضال الأحمدية شيرين عبدالوهاب عن وائل كافوري، فردت المطربة: «بحبه، بس حسام ممكن يقوسني (أي يقتلني)»، فقالت «نضال» لها، لكنك أنت الآن أصبحت حرة؟، فردت شيرين «أنا حرة، بس بردو تأمين».
وأضافت شيرين: «أنا مش محتلة وببني شيرين جديدة ولا أقبل أن أكون مرة أخرى مثلما كنت»، وقالت لها نضال الأحمدية: «حمد لله على العودة وانتظرك بلبنان».
وفي شهر ديسمبر الماضي، انتهت علاقة الزواج بشكل رسمي بعد إعلان المطربة عبر «تويتر»، انفصالها عن زوجها الفنان حسام حبيب في بيان رسمي، قائلة إنّ الطلاق وقع بالفعل بينها وبين الفنان المصري في هدوء تام دون وقوع أي مشاكل، موضحة أن أسباب الانفصال تخصها وحدها ولا داعى للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية.
وعقب إعلان الانفصال قررت شيرين عبدالوهاب فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها، مؤكدة أنها وهبت حياتها لفنها وابنتيها مريم وهنا.
وعقب إعلان الإنفصال وفي منتصف شهر ديسمبر، ظهرت شيريت بـ«لوك» صادم أمام متابعيها، وهي حليقة الرأس، ثم ظهرت في مقطع فيديو تخاطب للجمهور: «أنا جامدة متخافوش عليا أنا جامدة بيكو وبحبكم ليا ياعمري ياحياتي بموت فيكم، أنتم كل حاجة ليا في الدنيا دي، أنا عندي أمي وبناتي وأنتم، ربنا يخليكو ليا».
وقبل ساعات قليلة، تقدمت شيرين عبدالوهاب ببلاغ ضد طليقها حسام حبيب، طالبت باتخاذ إجراء ضده بعد التعرض لها ولبناتها، خوفًا من أذيتهن، فيما أكد الأخير في أقواله أنّه لم ينوي التعرض لها أو لبناتها، وإنما كان متواجدًا بالفيلا لإتمام ما اتفقا عليه من مشروعات فنية، دون وجود أي نية للأذى بأي طريقة.
تعليقات الفيسبوك