فرقة طبلة الست في مهرجان الطبول بـ شارع المعز
فرق شعبية على كل لون مصري وسوداني وعماني وصيني، أشعلت مهرجان الطبول بدورته التاسعة في شارع المعز، وأضفت فرقة طبلة الست التي تمثل الفلكلور الشعبي القديم، حالة من البهجة والفرحة بين الناس.
تحدثت سهى محمد، مؤسسة فرقة طبلة الست، لـ«الوطن»، عن مشاركة فرقتها في مهرجان الطبول في شارع المعز، للعام الثاني على التوالي، إذ حققت الفرقة نجاحًا باهراً في العام السابق مقابل أجر مادي، حسب كلامها: «سنة 2021 في شخص رشحنا للمهرجان وجاتلنا دعوة وشاركنا، والحمد لله كسرنا الدنيا وكان علينا طلب كتير من بعدها».
وعن تأسيس فرقة سيدات للغناء والدق على الطبل، تحدثت «سهى» أنه بعد تخرجها في كلية الآداب قسم لغات، قررت أن تتعلم الطبلة التي كانت عشقًا خاصًا بالنسبة لها، لتتوارد إليها فكرة إنشاء فرقة نسائية لإدخال الفرحة على القلوب، حتى استطاعت المشاركة في مهرجان الطبول بـ شارع المعز: «أنا بحب الطبلة جداً واتعلمتها من 7 سنين لكن تأسيس الفرقة كان في سنة 2019».
لم يكن اختيار «سهى» لسيدات الفرقة بشكل عشوائي، بل صوبت على أصدقائها في احدى المعاهد لتعليم فن الطبلة، لتخوض تجربة جديدة عاكسة لبعض الفنون التي سبق دراستها بالمعهد، وهي الفلكور الشعبي القديم والميدلي الصعيدي، وفقاً لها: «جمعت بنات من خلال الكورسات اللي كنت باخدها في المعهد، وعملنا فرقة غناء مع الدفوف والطبل».
اتبعت «سهى» بعض الطرق المختلفة لتسويق فرقتها، بالحديث إلى بعض جهات الحفلات، عن إمكانيات الفرقة: «كانت حاجة جديدة على الناس إن سيدات يغنوا مع الطبلة وده ميزنا عن غيرنا»، إذ أصبحت الفرقة علامة مميزة في الحفلات الراقية والأفراح، وتخلق حالة من البهجة والفرحة بين الناس.
تعليقات الفيسبوك