3 توائم
ملامح وتقاسيم وجه واحدة، لا أحد يمكنه أن يميز بينها، سواء بشر أو حتى نظام ذكاء اصطناعي، فمنذ ولادتهم يعيش التوأم الثلاثي جمال وعمرو ومصطفى حياة واحدة بكل تفاصيلها، على طريقة الفيلم الكوميدي «كدا رضا»، بداية من ملابسهم وصولا إلى شهادتهم الدراسية ومواهبهم الفنية التي جعلتهم نجوما عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تخرج الثلاثة توائم جمال وعمرو ومصطفى في معهد المساحة، ويحكون في بث مباشر عبر شاشة «الوطن»: «انولدنا لاقينا إحنا التلاتة واحد وزي بعض، ولاقينا إن شكلنا مقبول والناس حباه، فقلنا نشوف إيه المواهب اللي عندنا ونقدمها».
غير الشبه الكبير الذي يجمع الأشقاء التوائم الثلاثة، ويجعل حتى تقنية التعرف على الوجه في هواتف أيفون الذكية تخطأ بينهم، يتمتع كل منهم بمواهب فنية جذابة «حبينا نطور ونخش مجال التمثيل والغنا وبنعمل سكتشات وحفلات فن داي للكليات وريفيوهات للمحلات والمطاعم وفيديوهات على تيك توك».
مواقف كوميدية عديدة تصادف التوأم الثلاثي: « منها مثلا آخر موقف كوميدي كنا بنصور برنامج وإحنا راجعين ركبنا التاكسي، فالسواق في الأول مكانش واخد باله، وفجأة بص وراه فشافنا في المرايا إحنا التلاتة، راح مطلع تليفونه الصغير أبو زراير وحلف ميت يمين يصورنا عشان يوريها لمراته».
ضمن المواقف الكوميدية التي عاشها جمال وعمرو ومصطفى، موقف وقع في مترو الأنفاق: «كنا راكبين المترو، وكل واحد بيدخل من باب عشان منلفتش الانتباه، وكان في راجل عجوز واقف، فمصطفى قعده مكانه، الراجل قاله تسلم وشكره، فبيبص لاقي واحد مننا واقف بعيد قعد يبص هنا ويبص هنا وقاله في واحد قاعد هناك شبهك بالظبط، جينا ننزل بقى لاقينا الراجل ماشي فاتنين مننا كانوا قدام والتالت ورا، فاتكلم مع الاتنين اللي قدام وعرف اننا توأم، وراح سأل مين فيكوا بقى اللي قعدني، فجه التالت من ورا وقاله انا فانصدم».
يعيش جمال وعمرو ومصطفى حياة تشبه أحداث فيلم كدا رضا، ولكن هناك اختلافات «إحنا شخص واحد، مفيش واحد ضعيف وواحد قوي، القرار اللي بيتاخد بيبقى شرك».
تعليقات الفيسبوك