أرغمت على الدراسة في كلية التجارة، لكنها أطلقت العنان لأحلامها بين مجالات مختلفة، لتثبت أنها تستطيع فعلها بكل ضراوة، وأصبحت نورهان هشام، مديرة أعمال نفسها في تصميم الجرافيك وتعلم اللغات، ومشروع أكل بيتي بمساعدة والدتها.
تقول «نورهان» 26 عاما، بأن يروادها حلم دراسة اللغات منذ صغرها، لتصبح مترجمة في كبرى الشركات المحلية والعالمية، وتبروزت مخططاتها المستقبلية على هذا الأساس، لكن أحلامها لم تستغرق سوى لحظة واحدة لتسقط من سمائها العالية، عند إعلان نتيجة الثانوية العامة ليندي جبينها فور رؤيتها، فلم تحصل على مجموع يمكنها من الالتحاق بكلية الألسن، لتنصاع لرغبات التنسيق دون أدنى محاولة منها لتحقيق ما تتمناه بأي طريقة.
«نورهان» خريجة تجارة ومصممة جرافيك
تخرجت «نورهان» في كلية تجارة جامعة حلوان، وحاولت العمل باحدى مجالاتها التي لم تروق لها، لذلك قررت الخروج عن النمطية فثمة موهبة أخرى ساعدتها على فعل ذلك، لتصبح مصممة جرافيك كخطوة أولى في بناء مستقبلها، وساعدتها على تخطي عدم قدرتها على تحقيق أحلامها المرجوة، حسب كلامها: «من هنا بدأت أبني مستقبلي بعد تعب سنين في كلية مكنتش حباها».
تقليد «نورهان» لأكثر من وظيفة
لم تتوان الفتاة العشرينية عن استغلال أي فرصة لتقليد المهن المختلفة، ومنها العمل كشيف أكل بيتي وساعدتها في نجاح مشروعها الصغير والدتها «حسناء»، الشيف الأساسي لإعداد الوصفات لكن التجهيز والتغليف جيدا والتواصل مع العملاء بخلاف التسويق وتصميم الصفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هو من مهام «نورهان»: «الفكرة جاتلي بسبب ماما لأنها بتعرف تطبخ كويس، قولت ليه منعملش مشروع أكل بيتي».
شغف الترجمة لا يزال
لم تغفل «نورهان» عن حلم حياتها بأن تصبح مترجمة في يوم، لذلك اتجهت لتعلم اللغة التركية وما زالت في المستوى الأول، وتتمنى بأن لا تتراجع بعد أن كثرت عليها هموم الحياة.
تعليقات الفيسبوك