قال «عبدالنبي»، مربي خيول، إنه يعمل في مجال تربية الخيول منذ عام 1974، وكان يحصل في مقابل ذلك على جنيهين شهريًا، وواجه الكثير من الصعوبات خلال سنوات عمله، إلا أنه أحب مهنته كثيرًا، إلى حد أنه كان ينام أسفل الحصان دون خوف من أجل الاعتناء به ويتسامر معه.
وأضاف «عبدالنبي»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة: «متقدرش من أول مرة تربي حصان، ممكن يشمك وتجري بسببه، لحد ما خدت عليه وحبيته وحبني، وبنام تحته وأنضف الحواف عادي».
«عشان خاطر تمشي مع الخيل ماتنسهاش».. بتلك الكلمات وصف «عبدالنبي» عشقه للمخلوقات التي تتصف بالرحمة والوفاء النادر: «إحنا بنام ونقوم على الخيل، لأن الخيل في نواصيها الخير».
المكان اللي فيه حصان مش بيدخله شيطان
وتابع: «المكان اللي فيه الحصان ميدخلهوش شيطان، ولو أنت خايف من العين على قطيع من الجاموس والبقر، تجيب الحصان وتحطه جنبها عشان تخطف عنها النظر».
وأشار إلى أن الخيل يحب الكرم، قائلًا: «لو مش هتأكله يبقى كدة هتتعبه، وهيبقى عضم، وعلماء الخيل قالوا إنه يمكن للحصان أن يكون له عينًا في أذنه، يعني بيحس، لما تحط رجلك في الرِكاب هو بيحس بيك بيشوف بتعرف تركب ولا لا، وهو ده الذكاء».
من جانبه قال «جمعة» أحد مربيين الخيول، خلال لقاء بنفس البرنامج، إنه يتعامل مع الخيل بحب لا مهابة فيها، وأن يكون التعامل مشتركًا: «الخيل من أذكي الحيوانات، وبيفهم المعاملة، وبيبقى فيه حب بين الطرفين، وبتحس بحنية منه».
تعليقات الفيسبوك