بلمسات خشبية نادرة، جعل فريد مجدي أحمد، الأجانب يشاهدون أعماله ويثنون عليها، ويطلبون منه أن يصنع لهم قطع مخصوصة، رغم أن دراسته كانت في مجال آخر، لكن حبه لـ«فن الحائط»، جعله يكمل طريقه لكي يصنع فارقا فيه.
بداية الرحلة
تخرج فريد مجدي أحمد، في كلية النظم والمعلومات، ولكن قبل ذلك، كان بدأ رحلة كفاح طويلة مع عدد من الأعمال المختلفة، كانت السبب في وضعه على طريق هذا الفن، وبدأ في العمل في نادي للإنترنت، شاهد فيديوهات لكورسات الفوتوشوب على موقع الفيديوهات الأشهر يوتيوب، ما جعله يحلم بالعمل في مجال الجرافيك، لذا أخذ في رسم هذه الرسومات التي أعجب بها أجانب.
يسرد قصة نجاحه
أوضح خريج كلية النظم والمعلومات بأكاديمية المقطم، لـ«الوطن»، أنه يسكن في منطقة حدائق المعادي، وبدأ في الرسم على شوارع هذا الحي الراقي، بعد أن التحق للعمل في إحدى المطابع التي كانت تبحث عن مصمم حديث التخرج، موضحا أنه عمل في مطبعة، وحصل على خبرة كبيرة، وترك العمل فيها بعد 9 أشهر من أجل الحصول على فرصة أخرى، بعد أن رشحه صديقه مصمم الجرافيك محمد سامي الذي علمه على العمل على مكنة ليزر، إذ بدأ رسم رسومات بسيطة كان يشاهدها على جوجل.
الرسم على المكن
تعلم فريد الرسم، وأخذ في تقليد الرسومات الموجودة على الإنترنت، وبدأ في تركيب طبقات خشبية مختلفة لإخراج عدد كبير من التابلوهات واللوحات، وحاليا أصبح لديه ماكينة خاصة به، وهناك أشخاص يأتون للشراء منه من قارات أوروبا وأمريكا، بعد سنوات من بذل المجهود.
تعليقات الفيسبوك