شباب من الجنسين وضعوا صورهم بجوار من يشبههم من أجدادهم الفراعنة، أبرزهم نفرتيتي وأخناتون وميريت آمون والكاتب المصري والملكة تي وغيرهم، في استجابة وتفاعل كبير لهشتاج «حفيد الفراعنة»، الذي أطلقه جروب traveller experience أو تجربة مسافر، وانتشر بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إبراهيم خميس، خريج كلية آداب آثار جامعة القاهرة، نشر صورته بجوار تمثال «كا - عبر»، مؤكدا أنه يشبهه كثيرا في الملامح، سواء شكل الرأس أو رسمة العين والأنف، ما جعله يؤمن بأننا الامتداد الطبيعي للمصريين القدماء، وما زلنا نحتفظ بنفس الجينات وتتوارثها الأجيال: «أنا شبهه بدرجة كبيرة فعلاً، نفس الشكل وسحبة المناخير، فعلاً العرق بيمد لسابع جد، والدليل إن الناس فى أسوان والصعيد عموما ملامحهم حتى الآن لسه شبه المصريين القدماء».
فرصة للتعرف على رموز الحضارة
يقول «إبراهيم» إن التمثال الذى ظهر بجانبه يمثل شيخ البلد، وكان موجودا في الأسرة الرابعة، وهي فترة بناة الأهرامات، ويعود تاريخه إلى 2500 سنة قبل الميلاد: «من عمر الأهرامات، وموجود في المتحف المصري في التحرير، وبحسه شبهي أوي»، مشيرا إلى أن فكرة الهاشتاج جيدة لأنها تتيح الفرصة للشباب من مختلف الأعمار التعرف على رموز الحضارة، وعدم الاقتصار على معرفة التماثيل المشهورة فقط: «مصر مليئة بالكنوز».
بينما طل على السيد، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة، بجوار تمثال الكاتب المصري، مؤكدا أنه التقط الصورة معه أثناء زيارته للإسكندرية، وبادر بالمشاركة بها ضمن الهاشتاج: «أنا من محبي الحضارة العظيمة دي، ومن مُريديها وليا زيارات كتيرة لمتاحف ومعالم أثرية».
يرى «على» أن الفراعنة كانوا سكان هذه الأرض، وأثرت فيهم نفس العوامل التي أثرت فينا، من شمس وتضاريس وظل، وهذا السبب وراء التشابه الظاهري والداخلي بيننا وبينهم: «زي ما هما استغلوا البيئة واتكيفوا معاها، إحنا كذلك بس كل واحد بطريقته، وشاركت في الهاشتاج بالصدفة»، لافتا إلى أنه ظهر ليكمل شكل التمثال مقطوع الرأس، وساعدته الإضاءة على أن يظهر وكأنه جزء منه.
«داليا» تضع صورتها بجوار تمثال الملكة نفرتيتي
وعبّرت داليا سرور عن سعادتها بالمشاركة في الهاشتاج بناء على رغبة أصدقائها الذين دعوها لوضع صورتها بسبب التشابه بينها وبين الفراعنة من حيث الملامح المصرية الأصيلة، ولبّت رغبتهم بوضع صورتها بجوار تمثال الملكة نفرتيتى: «بيشبّهوني بالفراعنة من زمان، وصحابي بيقولولي إني شبه الفنانة سوسن بدر من أيام الجامعة، وكان لقبى بين زمايلي ودكاترتي في الكلية حفيدة الفراعنة أو الهاربة من المتحف، واكتشفت إن ليا صورة مطابقة لنفس مقاسات وأبعاد وجه نفرتاري».
تحلم «داليا» بالمشاركة في احتفال فرعوني أو عمل مسرحي تجسد فيه دور نفرتاري: «أعتقد لو لبست نفس اللبس وعملت ميكب فرعوني هكون شبهها بالظبط، ولما شفت ردود الفعل على الصورة اتبسطت لدرجة إنهم بيقولوا فوتوشوب، واتأكدت إني حفيدة الفراعنة فعلاً».
تعليقات الفيسبوك