تمثال أبو الهول
تسببت الصور التي انتشرت لـ تمثال أبو الهول، أمس، وهو مغمض العينين، في إثارة الجدل بين منصات مواقع التواصل الاجتماعي، لتخلق موجة كبيرة من السخط والسخرية، إذ اعتقد العديد من الناس أنها إشارة لحدوث شيئًا مذهلًا، وعلى الجانب الآخر انتشرت حالة من الغموض وعدم الفهم، ليتبين أن تلك المرة لم تكن الأولى من نوعها التي يستغل فيها البعض أبو الهول لإثارة البلبلة والشائعات.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية الأزمات السابقة التي تتعلق بحارس الأهرامات الثلاثة أبو الهول.
من قبل نشرت صحيفة «MIRROR» البريطانية صورة من المريخ، يُزعم من خلالها وجود تشكيلات صخرية قريبة الشبه لـ أبو الهول، وعلى الرغم من أن الصورة لم تكن واضحة بالشكل المطلوب، إلا أنها لاقت رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وزعم البعض بأن هناك حضارة للمصري القديم على المريخ.
ونشرت أيضًا صحيفة «MIRROR» البريطانية في عام 2013، بأن هناك ظاهرة مناخية غريبة، هي تساقط للثلوج في مصر لأول مرة منذ 112 سنة، لتنتشر العديد من الصور لتمثال أبو الهول وهو مغطى بشكل كبير بالثلوج.
كما نشرت عدد من الصحف العالمية سابقًا تقاريرا بعناوين «أسرار مدفونة تحت أبو الهول»، تزعم وجود مدينة تحت تمثال أبو الهول، ولكن الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار السابق، أوضح أنه عندما ارتفع منسوب المياه الجوفية تحت التمثال، تم السماح للفريق الأثري لجامعة القاهرة بأعمال الحفر تحت الأرض بعمق 20 متر، ومن خلال ذلك تم إثبات أنه لا يوجد ممرات حول أبو الهول أو أسفله، وأنه منحوت من صخرة هضبة الأهرام.
وسبق وأن قال رضا عبدالحليم، مدير العلاقات العامة لمنطقة الأهرامات بوزارة السياحة والآثار، إن هناك صخرة تشبه أبو الهول، وجاء ذلك بناءًا على نشر أبحاث علمية بجامعة الزقازيق تؤكد ذلك لتطلق على تلك الصخرة تمثال أبو الهول الثاني.
وتعقيبًا على ذلك، نفى الدكتور مصطفى الوزيري أمين المجلس الأعلى للآثار، أقاويل مدير العلاقات العامة بمنطقة الأهرامات، مؤكدًا بأن لا يوجد تمثال ثاني لأبو الهول، وأن الصخرة التي تم اكتشافها لا يوجد بها أي تشابه مع أبو الهول.
تعليقات الفيسبوك