بحيرة عين الصيرة عقب تطويرها
يناير 2020، كان بمثابة تاريخ ميلاد جديد لبحيرة لها تاريخ طويل داخل منطقة مصر القديمة، وهي «بحيرة عين الصيرة»، التي جار عليها الزمان لينتهي بها الحال مقرًا للحيوانات النافقة والمخلفات، تحولت المياه الكبريتية إلى مصرف مياه، لم يتحمل أي شخص المرور بجوارها، لتصبح الآن وبعد مرور عامين تقريبا على تطويرها، «أجمل فسحة في مصر».
أصبحت بحيرة عين الصيرة متنفسًا ومتنزهًا للجميع، تضم داخلها ممشى سياحيًا بطول 2500 متر، و«لاند سكيب» ونخيلا وأشجار، فضلًا عن النوافير المائية التي تضيء بألوان عدة عقب غروب الشمس، لترسم لوحة فنية رائعة، ويستقر أمامها مبنى ضخم هو متحف الحضارة.
وتتوسط بحيرة عين الصيرة، «جزيرة الشاي»، المصنوعة من الخشب البني، حيث يستطيع زوار البحيرة، الجلوس داخلها، لرؤية البحيرة بأكملها، وبجوارها منطقة اللسان، بالإضافة إلى المطاعم والكافيهات المنتشرة على أطراف البحيرة، حيث ترتفع المطاعم لثلاثة وأبع طوابق، مصنوعة من الزجاج، لعدم حجب رؤية البحيرة عند الجلوس داخل المطعم.
ومن المنتظر خلال الفترة المقبلة، افتتاح «بحيرة عين الصيرة» أمام الجمهور، من خلال تحديد رسوم دخول رمزية، تناسب جميع الفئات، حيث بلغت نسبة تنفيذ مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، 100% إذ جرى الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل.
وعلى أطراف البحيرة تم توفير 4 دورات مياه مجمعة لخدمة زوار البحيرة، وخزانات ري وخزانات حريق، إضافة إلى شبكات ري وشبكات حريق مؤمنة، لتأمين المشروع.
تسهيلا على زوار «بحيرة عين الصيرة»، تم توفير مناطق انتظار سيارات، كي يستطيع الزوار أصحاب السيارات من الدخول والتنزه داخل البحيرة، المدة التي يرغبها، دون القلق على السيارة، بجانب توفير أكثر من بوابة للدخول، منعا للتكدس أثناء دخول أو خروج الزوار.
خلال هذه الفترة، يتمكن الزوار الراغبون في رؤية بحيرة عين الصيرة، زيارة متحف الحضارة، وسداد رسوم الدخول، وقيمتها 60 جنيها، ومن خلال المتحف، يستطيع رؤية البحيرة بأكملها، لحين افتتاحها أمام الجمهور.
تعليقات الفيسبوك