إبراهيم صلاح مع مجسم جودزيلا بمدينة دهب
مدينة دهب من المدن السياحية العالميةـ التي تجذب آلاف السياح كل عام للاستمتاع بالطبيعة المتمثلة في الشعاب المرجانية، والجبال والوديان، هي أول مدينة أعلنت محاربة التلوث واستخدام الأكياس الورقية بديلا للأكياس البلاستيكية للمحافظة على البيئة البحرية والبرية.
يسعى أهالي المدينة للحفاظ على نظافة المدينة باستمرار أمام السياح بمعاونة الجهاز التنفيذي للمحافظة ومجلس المدينة والأجانب المقيمين بالمدينة، والبعض يقوم بتدوير المخلفات الصلبة للاستفادة منها في مخرجات جديدة تعد إضافة للمدينة وعلامة مميزة مثل كاوتش السيارات الذي يعتبر مصدر للتلوث حالة حرقة.
محمد الغنام صاحب أحد المخيمات في منطقة وادي الطويلات بمدينة دهب، عاشق للمدينة ويسعى إلى إضافة عوامل جذب للسياح بالمكان الذي يقصده آلاف السياح سنويا للاستمتاع بالعشاء البدوي وحفلات السمر.
إبراهيم صلاح فنان شاب من القاهرة، يحول مخلفات الكاوتش إلى مجسمات تجذب عين المشاهد، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن محمد الغنام صاحب مخيم وادي الطويلات يشجع الشباب في تنفيذ الأفكار المبتكرة، ويسعى إلى أن تكون مدينة دهب صديقة للبيئة وخالية من التلوث، موضحًا أنه قام بتنفيذ مجسم جودزيلا الجديد في وادي الطويلات وهي المرة الثانية التي يقوم فيها بتنفيذ مجسم بعد فكرة كينج كونج.
وتابع أن «جودزيلا»، استغرق إنشاؤه 27 يومًا، والهيكل الحديدي جرى تنفيذه في القاهرة، وجري استخدام 200 كاوتش من إطارات السيارات القديمة لإنهاء هذا المجسم الذي يبلغ طوله 5 أمتار.
أكد محمد الغنام صاحب المخيم، أن فكرة إنشاء المجسمات بالوادي الهدف منها هو إنشاء عامل جذب للسياح في المكان، بالإضافة إلى أن إعادة استخدام إطارات السيارات القديمة يساهم في جعل مدينة دهب نظيفة وصديقة للبيئة وخالية من التلوث.
قال إبراهيم صلاح، إنه قام بإنشاء مجسم كنج كونج في مدينة دهب في نفس مكان جودزيلا، وهو أول عمل في دهب، مشيرا إلى أنه نفذ عددًا من المجسمات قبل ذلك، مثل طائرة حربية، ومفتاح الحياة، لافتاً إلى أنه يجرى تنفيذ فكرة جديدة في مدينة دهب، وهي إنشاء عجلة حربية من العصر الفرعوني، موضحاً أنه يستغل المخلفات الصلبة، مثل الحديد الخردة وإطارات السيارات وأعمدة إنارة متهالكة.
تعليقات الفيسبوك