دكتور هشام منصور
جذب انتباهه دائما ذوو الاحتياجات الخاصة، أراد أن يقدم لهم المساعدة بمختلف الطرق، لذلك التحق ابن محافظة سوهاج، بكلية العلاج الطبيعي، حتى يستغل دراسته في مساعدتهم باستخدامه للمصطلحات العلمية والعملية، بعدما تخرج في الجامعة، افتتح مركزه الخاص لمساعدة المحتاجين، وللتوعية بمرض الشلل الدماغي للأطفال وأهمية متابعة الحالات للعلاج.
عدم الوعي الكافي للمواطنين بأهمية العلاج الطبيعي لمرضى ضمور المخ، دفع هشام محمد منصور، خريج كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، ومدرس مساعد بكلية العلاج الطبيعي بجامعة ميريت بسوهاج، وحاصل على ماجستير التأهيل الحركي لأطفال الشلل الدماغي، ونُشرت بإحدى الجامعات الأمريكية، لإطلاق مبادرته لتوعية الناس بإصابة الأطفال بالشلل الدماغي وأهمية جلسات العلاج الطبيعي لتحسينهم.
«الرئيس عبد الفتاح السيسي بيدعم أصحاب الهمم والإعاقات قررت أطلق المبادرة دي لدعم ذوي الهمم ونشر التوعية الكافية في أهمية العلاج الطبيعي» حسب ما رواه هشام منصور لـ «الوطن»، موضحا أن العلاج الوحيد لتحسن أطفال الشلل الدماغي وضمور المخ هو العلاج الطبيعي.
«لا للإعاقة» مبادرة صاحب الـ30 عاما، لتوعية الناس بمدى أهمية العلاج الطبيعي لتحسين الأطفال حركيا، فضلا عن إطلاقه مبادرة تخفيض للأسر الفقيرة أو المستحقة، «معاناة الأهالي وأسر الأطفال من غلو أسعار الجلسات المكثفة لتأهيل الأطفال حركيا وعشان فترة علاجهم في العيادات الخاصة بتكون طويلة كان لازم أعملهم تخفيض بجانب التوعية» حسب تعبير الطبيب.
«الناس محتاجة اللي يفكر فيها وفي همومها وإحنا دورنا إننا نوفر اللي يناسب حالتهم سواء المرضية أو المادية» حسب ما ذكره «هشام»، موضحا أن العلاج الطبيعي يتم عن طريق الوسائل الفيزيائية والتمرينات العلاجية بأقسامهم المختلفة، مشيرا إلى أنه يتم ذلك بعد التقييم الصحيح للطفل، لمعرفة أسباب الخلل الحركي ومن ثم وضع البرنامج العلاجي المناسب لكل طفل حسب حالته المرضية، فضلا عن استمرار المبادرة دائما.
تعليقات الفيسبوك