يجتمع العشرات من الشباب من عدة دول حول العالم، على أرض الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأيام الحالية اتعدادًا لانطلاق منافسات كأس العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي ex World Robotics Championship 2022، بمشاركة 5 آلاف فريق من مصر والصين وسنغافورة والمكسيك ودول شرق آسيا إلى جانب عدد كبير من فرق الولايات المتحدة الأمريكية.
من مطار فرانكفورت في ألمانيا، انطلقت رحلة الفريق المصري المكون من 5 فتيات وشباب تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشر والخامسة عشر، خاضوا تدريبات متعددة منذ شهر سبتمبر الماضي، استعدادًا للبطولة العالمية التي تسعى إلى ترسيخ أهمية الذكاء الاصطناعي تماشيا مع التطور التكنولوجي في العالم.
استعداد الفريق المصري لكأس العالم للربوتات
في صباح يوم الاثنين المقبل، وبحسب رواية مينا ميخائيل، المسؤول عن أكاديمية Treasures Academy جهة تدريب المسؤولة عن تدريبات الفريق المصري المنافس في البطولة العالمية، لـ«الوطن»، تنطلق أول جولة للشباب المصري المنافس، وتضم مجموعة المنافسة 79 فريقًا من المكسيك وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية.
أشكال منافسات كأس العالم للروبوتات
يركز التحدي على ابتكار روبوتات قادرة على تنفيذ مجموعة من المهام المطلوبة من كل فريق، واختبار قدرة الروبوت على تنفيذها بشكل صحيح: «كل فريق معاه ربوت خاص بيه مصمم لاستقبال إشارات ينفذ بيها مهام أقرب ما يكون للرياضة منها اختبار شبيه لتصويب كرة السلة في مكان الهدف المطلوب»، حيث تم برمجة الروبوت جيدا على ذلك، وتم تدريب الشباب المنافس على التعامل مع مكونات الروبوت لتنفيذ مهام المسابقة، بحسب رواية «مينا».
بأعلام بلادهم، يدخل كل فريق منافس في البطولة العالمية المقامة على أرض مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية في الفترة من 8 مايو وحتى 10 مايو الجاري، وأثناء المباراة يتنافس روبوت كل فريق في تنفيذ المهام المطلوبة، والفائز بأفضل أداء يتأهل على النهائيات، بحسب «مينا» مسؤول تدريب الفريق المصري المشارك في البطولة العالمية.
بمجرد إطلاق صفارة الحكم تبدأ المسابقة من دون تدخل بشري، حيث تتواصل الروبوتات بنظام لاسلكي وبرنامج معلوماتي تم تطويره جيدا لذلك.
أنواع مختلفة من الروبوتات التعليمية «vex» يتم استخدامها في البطولة، وتعتمد على معدات بلاستيكية مناسبة للتفكيك والتجميع وهي مناسبة للأطفال، ومنه نوعًا معدنيًا بالكامل ذو قوة عالية في اليد ويلبي متطلبات القدرة العملية، وهو مناسب للمراهقين والشباب،«هدفنا هو تنمية مهارات الذكاء الاصطناعي للأجيال الصغيرة وخلق جيل مبدع وقادر على استغلال التكنولوجيا بأفضل شكل».
تعليقات الفيسبوك