انتشرت قصة مروة محمد، كومبارس «عائلة الحاج متولي»، حيث انتهى الحال بها في منزل دون أثاث ومسقف بأخشاب وتنام علي الأرض وتتسول، علاوة على أنها تتسول لتجد قوت يومها.
ذكرت «مروة» أن شقيقتها «هبة» سرقتها ولم يتبق لها ما تشتري به قوت يومها، أو ما يجعلها قادرة على العيش حياه كريمة، حيث سرقت بطاقتها وأجبرتها على عمل توكيل لاستلام المعاش بدلا منها، وتم إيداعها في إحدى دور الرعاية وفي العديد من المستشفيات الحكومية.
مأساة كومبارس الحاج متولي
مأساة حقيقية عاشتها «مروة» بسبب مرضها النفسي، على حد قول شقيقتها الكبرى «هبة» في حديثها لـ«الوطن»، حيث قالت: «أنا اللي عملتلها المعاش وأنا اللي عملتلها البطاقة، وأنا اللي كانت عايشة معايا هسرقها إزاي، أنا كنت بصرف عليها، أنا اللي استلمتها من دار الرعاية لأن محدش استحملها»، حيث أوضحت أن كل فترة ترسل لها مبلغا من المال لتشتري كل احتياجاتها وأنها لم تقصر معها أبدا.
إقامة «مروة» في منزل شقيقتها
«مروة أقامت عندي لمدة سنه كاملة، رفعت عليا وعلى أطفالي السكينة، هددتنا أنها هترمي نفسها من الشباك لو مفتحناش الباب ليها، كل الكلام اللي قالته ده ملقن ليها عشان يكسبوا تعاطف الناس أو الله وأعلم هما عايزين يوصلوا أيه للناس»، هكذا قالت «هبة» الأخت الكبرى لكومبارس «عائلة الحاج متولي»، كما أكدت اهتمامها بكل ما نشر من تفاصيل عنها وكل ما قيل عنها.
وأكدت «هبة» أنها تفضل البقاء بمفردها دائما، وقامت بالسفر إليها وتصوير فيديو معها يوضح حقيقة الأمر، حيث اعترفت «مروة» في هذا المقطع ببراءة أختها من سرقتها، حيث توضح أنها مديونة لشقيقتها بملغ مالي قدره 4500 جنيه، لأنها تلجأ لها بعد نفاذ المعاش.
تعليقات الفيسبوك