حالة من الذعر أثارتها عروسة لعبة في مسلسل الكبير أوي الجزء السادس، التي جرى تشبيهها بالعروسة المرعبة «أنابيل»، وسط رعب كبير ظهر جليًا على وجوه أبطال المسلسل الرمضاني الذي يقوم ببطولته أحمد مكي، منذ ظهورها كهدية لـ «العترة».
سر ظهور عروسة «أنابيل» المرعبة في مسلسل الكبير أوي
بدأ ظهور العروسة المرعبة في دوار «الكبير أوي»، بعد إرسال هدايا من حزلئوم لجميع المتواجدين، كان من بينها عروسة لعبة إلى «العترة» نجل الكبير، لكن شكلها مثير للرعب.
وسرعان ما بدأت العروسة في خلق حالة من الرعب سواء باختفائها وظهورها في مكان آخر، أو بتدمير الأشياء وإعادتها إلى حقيقتها، الأمر الذي دفع الكبير أوي الذي يقوم بدوره أحمد مكي، لكشف حقيقتها المرعبة، ليشبهها «فزاع» بأنها عروسة «أنابيل» الشهيرة.
معلومات عن عروسة «أنابيل».. قصة حقيقية
تعد عروسة «أنابيل» المرعبة، قصة واقعية، إلا أن تلك الدمية عرفها الجمهور لأول مرة واشتهرت من خلال فيلم الرعب «The Conjuring» بعد عرضه عام 2013، إلا أنها عبارة عن واقعة حدثت في الحقيقة وتتواجد الدمية في متحف «وارن» بمدينة كوانيكيت الأمريكية منذ عام 1975.
وتعود قصة الدمية الحقيقة إلى الممرضة الشابة التي تدعى دونا، حيث حصلت عليها من والدتها كهدية بمناسبة عيد ميلادها 28، لتعود بها إلى المنزل وتظهرها إلى ممرضة أخرى تدعى أنجي، لكنهما فوجئا بمشاهدتها تنتقل من غرفة إلى أخرى دون تحريكها من قبل أي شخص آخر.
وانطلقت مشاكل الممرضات مع الدمية المرعبة،خوفا من وجود قوة شيطانية داخلها تبحث عن مضيف بشري لتسكنه، الأمر الذي دفع الزوجين «إد ولورين وارين» إلى وضعها داخل صندوق زجاجي في المتحف، إلا أن الوقائع المريبة للزائرين الذين يذهبون للمتحف ويسخرون من الرواية الحقيقية للعروسة، يتعرضون دائما لحوادث وفاة.
تعليقات الفيسبوك