ألعاب العيد بدأت تزاحم الزينة والفوانيس في الشوادر، وتحتل أرفف المحال التجارية، استعدادًا لموسم عيد الفطر، خاصة مع تراجع الإقبال على المنتجات الرمضانية بعد انطلاق الشهر الكريم، حيث قام التجار بتخزين ما تبقى من بضاعة لديهم، واستبدالها بألعاب الأطفال، لاستمرار عمليات البيع والشراء واستغلال الموسم.
تفاصيل موسم زينة رمضان والعيد
يقول حسين صابر، صاحب محل ألعاب أطفال في منطقة العتبة، إن موسم زينة رمضان هذا العام كان ضعيفًا بسبب زيادة الأسعار، وبالتالي كان المرتجع أكثر من العام الماضي، ما دفعه لعرضه للبيع بنصف الثمن في الأسبوع الأول من الشهر الكريم، ولكنه اضطر بعد ذلك لتخزينه لبيعه الموسم المقبل: «أول ما رمضان بيبدأ باعرف إننا مش هنبيع زينة تانى، وبنشتغل في لعب الأطفال».
بدأ «حسين» في عرض البضاعة الجديدة من لعب أطفال وهدايا، وبجوارها بعض الكراتين التي تضم عددًا من الفوانيس وزينة رمضان، أملًا في أن يسأل عنها زبون: «في ناس ممكن يكونوا ناسيين حاجة وجايين يكملوها، فبنحاول برضه نخزن أقل عدد ممكن علشان السعر بيختلف»، لافتًا إلى أنه مع بدء الموسم الجديد يطرح الزينة القديمة بسعر أقل من الجديدة بسبب اختلافها: «بتنزل موضة جديدة بتغطى على القديمة، فبنحاول نقلل الخساير على قد ما نقدر».
حكاية التجار مع موسم الزينة
يحكي «حسين» أن الفوانيس والزينة المصرية الأفضل في التخزين، بسبب جودة خاماتها وسهولتها: «معظمها بلاستيك، لو فضل في المخازن عمره ما هيجرى له حاجة، والخيامية التقليدية، لكن الفوانيس المعدن هي اللي بتبوظ، علشان كده بنرجعها لأصحابها».
يطرح أشكالًا جديدة من لعب الأطفال بنفس أسعار العام الماضي خوفًا من عدم الإقبال عليها كما حدث مع الزينة: «نفسنا موسم العيد يكون أفضل، وعندنا كل جديد يناسب ذوق الزبون»، مشيرًا إلى أنه بدأ يروّج عبر صفحته على «فيس بوك» للموسم الجديد لجذب الزبائن والتجار لشراء احتياجاتهم.
بينما يقول محمود عماد، صاحب محل ألعاب أطفال بالجملة، إنه بدأ موسم زينة رمضان هذا العام قبل انطلاق الشهر الفضيل بشهرين، ومع ذلك لم تكن حركة البيع كبيرة مثل الأعوام الماضية، مما اضطره لعرض لعب الأطفال بجانب المنتجات الرمضانية، لحين انتهاء الموسم: «أول ما رمضان يبدأ محدش هيشتري زينة، فبنعمل حسابنا ننزل بالشغل الجديد».
يضيف «محمود» أن موسم رمضان في بدايته كان جيدًا، وبدأ يتراجع سريعًا، وتبقى بضاعة ربما تصلح للموسم المقبل أو بيعها بأقل سعر: «بدأنا نقلل في الأسعار بس قُلنا شغل العيد ممكن يعوضنا شوية ومنتظرين الزبون».
تعليقات الفيسبوك