تحذير عاجل من وضع الموبايل في الجيب أو بجوار النائم
أصبحت الهواتف أحد أهم مقومات حياة الفرد، فجميع النواحي الحياتية تتعلق بها سواء العمل أو العلاقات الاجتماعية أو حتى الترفيه وعلاقات بالآخرين، لذا أضحى استخدامها أمرًا ضروريًا لا غنى عنه خاصة الهواتف الذكية، ولكن هناك أخطاء في التعامل معها قد تضر بصحة الإنسان وتؤدي لمخاطر وخيمة أبرزها أورام المخ والأورام السرطانية، لذا يجب توخي الحذر عند التعامل معها وعدم وضعها في الجيب أو بجوار الشخص أثناء نومه.
وتعليقًا على هذا الشأن، حذر غريب فاوي أستاذ المخ والأعصاب، من وجود الهواتف المحمولة بشكل مستمر في الجيب أو خلال النوم لأنه يصدر موجات كهرومغناطيسية، تؤثر على الخلايا خاصة في الأعضاء الحيوية، وإذا كان لفترات طويلة تدخل للمخ وتهيج الخلايا بداخله ما يسبب وجود سرطان خاصة في الفص الصدغي المجاور للأذن.
وأضاف «فاوي» لـ«الوطن»، أنه إذا اضطررنا لوضع الهاتف في الجيب فيجب وضعه في الجانب الأيمن وليس الأيسر حتى لا يحدث خلل في وظيفة القلب، كما أنه مع اقترابه من منطقة الحوض قد تؤثر اشعاعاته على الخصية من خلال تسخينها يمكن أن تؤثر على الإنجاب، خاصة لو الشحن يعمل خلال النوم لأنه يضاعف من كم الشحنات والكهرومغناطيسية والإشعاعات التي تخرج من الجهاز
وأشار أستاذ المخ والأعصاب إلى أن استخدام الهاتف لأوقات طويلة ووضعه في الجيب أو بجوار النائم، يكون خطرا على مرضى الصرع، حيث تعمل إشعاعات الهاتف على زيادة نوبات الصرع، كما تجعل استجابة المريض للأدوية متأخرة أو قليلة، ويؤدي إلى فرط الحركة وتشتت التركيز والانتباه كما يؤثر على الطلاب الذين يحملون هاتفهم الذكي طوال الوقت في جيب البنطلون على التحصيل الدراسي لهم.
كما أوضح أن هذه العادة السيئة تؤثر على كفاءة النوم، بسبب الموجات الفوق كهرومغناطسية، كما أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى إدمان التليفون المحمول ويطلق عليها اسم «نوموفوبيا» ويعني الخوف من البعد عن الهاتف، حيث يستخدمه الشخص أكثر من 15 ساعة في اليوم.
ونصح الطبيب بعدم وضع الهاتف في الجيب واستخدام الحقائب الخفيفة، وأيضًا إخراجه من الغرفة التي ينام بها الشخص لكي لا يطوله ضررًا منه.
تعليقات الفيسبوك