أطباق متعددة من الحلويات مثل الكنافة والقطايف وزبادي المكسرات، تبدع «ياسمين»، في إعدادها وتزيينها على طريقتها الخاصة، بعدما ورثت تلك المهارة من والدتها ثم نمتها بتعلم العديد من الأصناف الأخرى، التي تحظى بإشادة كل من يراها ويتذوقها، ما شجعها بعد الانفصال عن زوجها على اتخاذ هوايتها في إعداد الحلوى، كمصدر للدخل يمكنها من إعالة طفليها «رقية» 3 سنوات، و«ريان» 5 سنوات.
روت ياسمين الغريب، صاحبة الـ31 عامًا، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها تستمتع منذ صغرها بالتواجد في المطبخ وإعداد الأكلات المختلفة وخاصة أطباق الحلويات، إذ أن والدتها تتمتع بالهواية نفسها وهي من شجعتها على تعلُّم طريقة إعداد الأصناف المختلفة: «أي حاجة كنت بعملها في المطبخ كانت تعجبهم وبيفرحوا بيها»، إذ أنها ومنذ 3 سنوات انفصلت عن زوجها تولت من حينها تربية طفليها «رقية» 3 سنوات، و«ريان» 5 سنوات، لذا بدأت بالبحث عن عمل.
التنقل بين أعمال مختلفة
أعمال مختلفة تنقلت بينها «ياسمين»، ابنة محافظة دمياط، والحاصلة على ليسانس آداب لغة إنجليزية من جامعة دمياط، مثل مديرة شئون طلاب في إحدى الأكاديميات، والعمل في شركات السياحة والمصانع المختلفة، إلى أن استقرت أخيرًا بالاعتماد على هوايتها ومهاراتها في تحضير أطباق الحلوى كمصدر دخل لها، ليدر عليها مالًا ما يُمكنها من رعاية طفليها ووالدتها المُسنة: «أخواتي شجعوني أني أعمل صفحة على فيسبوك وأنزل عليها الشغل بتاعي علشان عندي أسلوبي الخاص في عمل الحلويات والتعامل مع الناس، بوحط في كل حاجة لمسة من روحي».
أطباق حلويات تقدمها «ياسمين» لزبائنها
«بستفسر من الزبون عن كل حاجة، وعن نسبة السكر اللي عايزني أضيفها، وكمان بتواصل معاه بعد البيع وأطمن أشوف هل الأوردر زي ما هو طلب بالظبط سواء في الشكل والطعم ولا لأ».. بهذا الأسلوب البسيط تعتمد الأم الثلاثينية على تعاملاها مع زبائنها، وأنها عند رغبتها في ابتكار أية أصناف جديدة، فأنها تُعدها أولًا لأسرتها لتعرف رأيهم ومن ثَم تبدأ في تقديمها للزبائن بقلب واثق، مُضيفة أنها تقدم الكثير من أطباق الحلوى مثل البسبوسة والكنافة والقطايف وزبادي بالفراولة أو بالمكسرات، وبعض الأصناف الأخرى، وأنها تطمح في امتلاك محل لعرض أعمالها التي تحمل لمساتها وروحها.
تعليقات الفيسبوك