«أطفال الوحدة الوطنية» مقولة انتشرت بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حينما انتشرت صورة تجمع طفلين يرتديان زي العبادة الخاصة بدين كل منهما، خاصة أن عيد الأقباط يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، ليقدم الشاب العشريني برفقة صديقه، هدية للشعب المصري عامة بمناسبة شهر الكريم وعيد القيامة المجيد.
ريان أحمد صاحب الـ8 أعوام، وبافلي فادي صاحب الـ11 عاما، هما بطلا الصور، إذ ظهر ريان يحمل سبحة ومصحف وفانوس رمضان، أما بافلي فظهر يحمل صليبه وممسكًا بيدي صديق طفولته.
وقال «محمود» مصور السيشن لـ«الوطن»: «احتفل الطفلان ريان وبافلي بقدوم شهر رمضان المبارك على طريقتهما الخاصة».
روح المحبة تظهر بين الطفلين المسلم والمسيحي
جلسة التصوير تؤكد روح المحبة بين الطفل المسلم والمسيحي ورغبة عائلتهما الدائمة في مشاركة بعضهما البعض في الاحتفال بالمناسبات الدينية على الجانبين، وهو ما يميز المجتمع المصري، إذ يقول محمود: «المشاركة بينا في أي حاجة مفيش حاجه اسمها أعيادنا وأعيادهم فيه أن الشعب المصري عنده عيد الكل بيحتفل بيه».
البهجة تظهر في جلسة التصوير
محمود طنطاوي وحسن دياب، استطاعا أن يلقيا البهجة داخل نفوس الشعب المصري بفئتيه المسلمة والمسيحية، بسبب الروح المبهجة التي جمعت بين الصغيرين كأصدقاء متقاربين منذ طفولتهما، على الرغم من أنهما لم يعرفا بعضهما البعض، لكن الروح الجميلة داخلهم أظهرتهما أمام الكاميرا كأنهما أصدقاء.
ردود فعل على جلسة تصوير الوحدة الوطنية
«كل تعبيرات الطفلين ريان وبافلي كانت طبيعية جدًا، وجميع اللقطات بينهما كانت بكل صدق وسعادة» حسب ما رواه «محمود» ابن محافظة بورسعيد، موضحًا أن الجميع انتابتهم سعادة بالغة بجلسة التصوير التي لاقت ردود فعل رائعة تؤكد على مدى الترابط والألفة والمحبة بين المصريين، مشيرًا إلى أن المحبة هي أساس كل شيء، والله يطالبنا بأن نعود لقلوب الأطفال وبراءتهم ونياتهم، والشعب المصري شعب تربى على المحبة والمودة وتتجلى بقوة في تلك المناسبات التي تملؤها الأجواء الروحانية.
تعليقات الفيسبوك