محل مُزين بالفوانيس بمختلف أشكالها وأنواعها، وزينة رمضان التي تغطي جدرانه، وتملأ المكان من حول منى مصطفى، التي تنتظر هذا الموسم من كل عام لبيع مستلزمات الشهر الكريم من أدوات تزيين وتجميل للبيوت والشوارع وغيرها، داخل منطقة الدرب الأحمر.
قصة «منى» مع بيع زينة رمضان
«ده باب رزقي الوحيد وأحب أختار الزينة بنفسى كل سنة عشان أحس بأجواء رمضان وأتجمع أنا وجيراني ونعلقها» بحسب «منى»، السيدة الأربعينية، التي تتفنن فى طباعة أسماء الزبائن على الفوانيس بحسب رغبتهم، وتنقش لهم الزينة بيديها كما تعودت منذ صغرها لتقدمها لهم بكل حب: «الزينة دي ركن أساسي من الاحتفال برمضان وكلنا اتعلقنا بيها من صغرنا وأحب أشتغل فيها وأنوّع عشان تناسب كل الأجيال».
تحكي أنها تبيع جميع الأنواع حتى القديمة التي كانت تصنع بالأيدى قبل ظهور الزينة الجاهزة، محتفظة بجميع أذواق زبائنها من مختلف الأجيال: «فيه ناس لسه بتحب الزينة القديمة وبتحب تعملها بنفسها ده بيفرحهم أكتر وفيه اللي بياخدها جاهزة مرسوم عليها أشكال شخصيات كرتونية زي بكار وبوجي وطمطم والهلال والنجمة».
خيامية وشخصيات كارتونية في محل «منى»
تقول إن شكل الزينة تطور كثيرا في السنوات الأخيرة من الخيامية والشخصيات الكارتونية إلى الزينة «الجليتر»، بجانب ظهور أكياس المخدة ومفارش السفرة و«الترابيزات» التي أصبحت منقوشة بالأشكال الرمضانية: «الزينة مابقتش اللي بتتعلق وبس، دلوقتي هتلاقيها على مريلة المطبخ، وفي المفارش ومخدات الأنتريه وضهر مفارش ستان عليها فوانيس وشخصيات رمضان».
تشتكي من غلاء الأسعار نسبيا هذا العام، مؤكدة أن دستة الزينة زادت بقيمة 20 جنيهاً، بينما زادت دستة المفارش بقيمة 40 جنيها: «اضطريت أزود 5 جنيه في كل حاجة عشان البضاعة تجيب تمنها، والناس لسه برضه بتحب تشتري الزينة حتى لو غليت وباحاول أقدم للزباين كل الأسعار اللي تناسب ظروفهم».
تعليقات الفيسبوك