فيلم «أهل القمة»
حكايات عدة ارتبطت بأعمال الفنان «نور الشريف»، على مدار مسيرته الفنية، لعل أبرزها أزمة فيلم «أهل القمة» المعروض في عام 1981، ومنع عرضه حتى سمح له الرئيس الراحل محمد أنور السادات بذلك شرط حذف مشهد معين.
كواليس وتفاصيل العمل الفني، كشفها الفنان نور الشريف، أثناء استضافته في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، حيث تحدث عن مناقشة فيلم «أهل القمة» سياسة الانفتاح، بمشاركة مجموعة من النجوم وهم سعاد حسني والفنان عزت العلايلي، واصفا دور «زعتر»، بأنه من أفضل الشخصيات التي أداها في مسيرته المهنية.
وأوضح الراحل نور الشريف، في مؤتمر شارك فيه حول ذكرى الراحل أنور السادات، أن عمله كاد يُمنع من العرض نهائيا بعدما أصدر وزير الداخلية النبوي إسماعيل، قرارا بمنع عرض الفيلم لولا تدخل «السادات»، المعروف بحبه للفن والفنانين، شرط حذف مشهد مرتبط بتقاضي ضابط شرطة رشوة.
وأهل القمة هو فيلم مصري اجتماعي تم إنتاجه عام 1981، من إخراج علي بدرخان وقصة نجيب محفوظ وبطولة عزت العلايلي ونور الشريف وسعاد حسني وعمر الحريري ونادية عزت وصبري عبد المنعم، قصته الأساسية حول الانفتاح الاقتصادي الذي تم في فترة السبعينات وتأثيره على المجتمع المصري من خلال ثراء أحد النشالين عن طريق الانفتاح الاقتصادي وتهريب البضائع من الجمارك وضابط يرفض زواج النشال من أخته ويسعى للإيقاع به.
ودارت أحداث الفيلم حول شخصية «زعتر»، الذي يعمل لدى صاحب إحدى شركات الاستيراد والتصدير، مستغلا صاحب العمل إمكانيات زعتر ويكلفه بمهام مشبوهة تتعلق بتهريب بضائع من الجمارك، ثم يتعرف «زعتر» على سهام التي كانت تقوم بدورها الفنانة سعاد حسني، شقيقة ضابط المباحث محمد، وتربط بينهما علاقة حب قوية تثير غضب عزت العلايلي، ثم يتقدم زعتر لطلب الزواج من سهام.
تعليقات الفيسبوك