«عبدالله» بتيشرت نادي ليفربول
منذ نعومة أظافره، عشق كرة القدم وتعلق بها واللاعبين كثيرًا، خاصة الكابتن محمد صلاح، لذلك تم اختياره كأول طفل «داون سندروم» يشارك بالنزول مع اللاعبين في افتتاحية كأس الأمم الأفريقية، فضلًا عن مشاركته في العديد من الاحتفالات الخاصة باتحاد الكرة المصرية.
عشق الطفل الكابتن محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول، منذ أن تعلق بكرة القدم، ليضع في ذهنه أن يفعل المستحيل لمقابلته.
محاولات عديدة بذلتها والدة عبدالله هاشم، من أصحاب متلازمة «داون سندروم»، من أجل انضمام نجلها إلى احتفالات اتحاد الكرة المصرية، لتنجح في المهمة قائلة: «كنت برسل على صفحة الاتحاد كتير.. عشان يضموا عبدالله من ضمن الأطفال اللي بتشارك في المباريات لحد ما استجابوا لطلبي وبقى عبدالله أول طفل داون ينزل الملعب» حسب ما روته «رنا» والدة «عبدالله» لـ«الوطن».
شارك اللاعب الذي يدرس في الصف الثالث الابتدائي دمج، في مراسم 4 مباريات للمنتخبين الكبير والصغير، تحقق حلمه برؤية الكابتن محمد صلاح، لكن الحظ لم يحالفه في الامساك بيده، خاصة أن عبدالله كان يشارك ضمن أطفال الفريق المنافس للمنتخب.
في عيد ميلاده الماضي، احتفل الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بصاحب الـ9 سنوات، داخل أسوار القلعة الحمراء، فضلاً عن مشاركته لمدة 3 أعوام على التوالي في ملتقى «أولادنا للفنون»، ومراسم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية «قادرون باختلاف».
وفي أحد الأيام تواصلت والدة الطفل بعمدة «نجريج» حتى يصل صوتهم لأسرة الكابتن محمد صلاح من أجل تحقيق أمنية عبدالله برؤيته، حتى تحول الحلم إلى حقيقة وبالفعل اتصل الكابتن صلاح وكلم عبدالله ووعده بمقابلته لما ينزل مصر وبمشاركته معاه في ماتش المنتخب».
«من كام يوم أسرة الكابتن كلمتنا عشان صلاح بعت هدية باسم عبدالله.. وروحنا عندهم واستلمنا الهدية وكانت تيشيرت ليفربول بتاع الكابتن» حسب والدته.
شعر «عبدالله» بسعادة بالغة عندما علم بهدية الكابتن له، شكرت والدته أسرة الكابتن معبرة عن مدى امتنانها بتحقيق أمنية نجلها الذي قال: «انا بحب محمد صلاح اوي وبقوله شكرا على الهدية الحلوة دي وانا نفسي أمسك ايدك في الماتش».
تعليقات الفيسبوك