صعود وهبوط متأرجح، صاحبه قق وتوتر بين المقبلين على الزواج الذين يأملون شراء ذهب الخطبة، إذ شهدته أسعار المعدن الأصفر تباينا كبيرا بالعالم ومصر بين الحين والآخر، على مدار الأيام السابقة بسبب الأزمة العالمية، إذ وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 980 جنيهًا، فيما بلغ عيار 24 قيمة 1120 جنيها، أما عيار 18 تكلفته 840 جنيهًا.
محل ذهب صيني: الخاتم بـ30 جنيها والغويشة بـ70
وفي الوقت الذي يتزايد سعر المعدن الأصفر، اتجه البعض للحصول على بديل أرخص والذي قد يشبه في المظهر، وهو الذهب الصيني الذي لاقي رواجا واسعا حاليا، بحسب محمد أحمد، صاحب محل ذهب صيني بمنطقة القناطر الخيرية التابعة لمحافظة القليوبية، إذ اتجه بعض الشباب المقبلين على الزواج لشراء الذهب الصيني.
صاحب محل الذهب الصيني، تحدث لـ«الوطن»، عن أسعار المنتجات التي يقدمها في محله البسيط، إذ تنوع بين أساور يتراوح سعرها بين 300 و500 جنيها، أما أسعار الخواتم تبدأ من 30 وحتى 80 جنيها، فيما يصل ثمن السلاسل السادة إلى 300 جنيه و«الغوايش» تبلغ 70 جنيهًا كحد أقصى.
خطورة ارتداء الذهب الصيني
ويرجع سبب ذلك الانخفاض في الأسعار، لكونه مطلي بماء الذهب، وفقا لـ إبراهيم حسن، صاحب محل ذهب صيني آخر بمنطقة القناطر الخيرية، الذي أكد أن ذلك النوع معروف عنه ثبات لونه ورخصه رغم مظهره الجميل، لذا فور ظهوره كان يستخدم كأكسسوار للزينة ولكن الناس جعلته ذهبا يمكن شرائه للمناسبات.
وكشف صاحب محل مجوهرات بالقناطر، خطورة الاعتماد بشكل أساسي على الذهب الصيني في الزينة و«الشبكة» لما له من أضرار على الصحة، خاصة أن حاليا معظم الأشخاص يتجهون لبيع الذهب اعتقادا منهم لتحقيق مبالغ كبيرة في ظل ارتفاع أسعاره.
وسبق أن حذر إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، خلال حواره في برنامج «ست الستات»، على قناة «صدى البلد»، من ارتداء النساء للذهب الصيني، بسبب أنه يتضمن معادن معظمها من القمامة، مثل ألومنيوم ورصاص ونيكل وغيرها، يعلوها طبقة أقرب إلى «دوكو» السيارات ثم تغطيتها بطبقة بلاستيكية، فضلا عن أنه يمكن أن يسبب الإصابة بالسرطان.
تعليقات الفيسبوك