وفاة ديفيد رجل الكهف
انتشرت، عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، منشورات تفيد بوفاة ديفيد رجل الكهف، داخل شقته بمدينة ستوكهولم في السويد، وزعم بعض أصدقائه أن الوفاة تعود إلى الانتحار نتيجة إصابته بمرض نفسي، فيما طلب المقربون منه بتجنب نشر معلومات عن طريقة رحيله.
وبمجرد إعلان وفاة ديفيد رجل الكهف، وهو يوتيوبر سوري شهير؛ بدأ أصدقاؤه بنعيه عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ ودوَّن حساب يحمل اسم صوفيا زيمباردو: «تلقينا خبر موت David المثقف والصديق العزيز بصدمة كبيرة أنا وزوجي».
وسردت صديقة رجل الكهف، مجموعة من المعلومات عنه، إذ قالت: «ديفيد من الأشخاص الذين قدموا لنا محتوى ثقافيا يحترم عقولنا ويرتقي بنا، كنا نحرص دوماً على متابعة محاضراته، لا بد أنك تملك سبباً مقنعاً لرحيلك، يكفي أنك قدمت شيئاً مفيداً بوجودك معنا على هذا الكوكب، كنا ننوي زيارتك بالسويد، ولكن لم تتح لنا الفرصة. أرقد بسلام ديفيد رجل الكهف نحبك».
وديفيد راجلكاف، هو يوتيوبر سوري لديه قناة عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب» حملت تعريفا موجزاً عن شخصيته، إذ وثق أنه باحث أكاديمي في الفلسفة وناشط في التوعية بالاضرابات النفسية وبالنباتية.
ورجل الكهف هو من مواليد مدينة دمشق ومقيم في السويد، لديه قناة على «يوتيوب» كانت تحمل سابقا اسم «أحاديث رجل الكهف»، يناقش فيها مواضيع فلسفية وعلمية مختلفة ضمن سلاسل محاضرات متخصصة وحوارات متنوعة جرى تنسيقها ضمن قوائم تشغيل مختلفة كي تسهل متابعتها نظرا لأن عددها كبير ومحتوياتها متنوعة.
كان «ديفيد» ينشر سلسلة كتب «حوار مع رجل الكهف» وصلت إلى خمسة محاورات في الفلسفة والاضطرابات النفسية، ولديه 3 كتب باللغة الإنجليزية في مواضيع فلسفية متنوعة على رأسها فلسفة الأخلاق.
تعليقات الفيسبوك