قدم الإعلامي أحمد يونس، حلقة خاصة، اليوم الجمعة، من برنامجه «أتوبيس السعادة»، المذاع على قناة «DMC» من معرض الزهور، حيث التقى الدكتور بسام الشماع، الباحث في علم المصريات.
وقال الدكتور بسام الشماع، إن علاقة المصريين بالورود ترجع إلى عهد الحضارة المصرية القديمة: «عندنا زهرتين في مصر القديمة، تعبران عن الجمال والحب والرومانسية والجغرافيا والسياسة».
وأضاف الباحث في علم المصريات، أن اسم زهرة اللوتس الجغرافي هو «سيشن»، ولهذا يلقبها البعض بزهرة «السوسن»، مشيرًا إلى وجود التقاء كبير بين الماضي والحاضر والمستقبل في مصر، وهو ما تعبر عنه هذه الزهرة.
رمز الجنوب
وشرح «الشماع» أن زهرة اللوتس كانت رمز الجنوب، أما نبات البردي فكان رمز الشمال، إذ كان هذان الرمزان يلتفان حول بعضهما في رمز على عروش الملوك للتعبير عن وحدة مصر، أي الوحدة بين الشمال والجنوب، وبالتالي، كان لزهرة اللوتس أغراض سياسية.
استخدامات عديدة لزهور اللوتس
وأكد أستاذ علم المصريات، أن المصري القديم كان عمليا، وبالتالي كان يستخدم زهرة اللوتس في أكثر من غرض، مثل الأكل وصناعة العطور، إذ أن عمرها قصير وبالتالي يمكن تجفيفها وتحنيطها ووضعها في الكراسات للبيع في المتاحف والبازرات وغيرها، لافتًا إلى أن القدماء المصريين كانوا يطحنون بذور اللوتس لتحويلها إلى دقيق وخبز، كما أن السيدات كانت تحب استخدام إكليل من زهور اللوتس كتيجان فوق رؤوسهن.
تعليقات الفيسبوك