عدد ساعات النوم المثالية يختلف من شخص لآخر حسب العمر
في وسط زحام ومشاغل الحياة، لا يحصل الكثير منا على قسط كاف من النوم، وهو ما يمكن أن يؤثر تأثيرًا سلبيًا على صحة الإنسان، وبحسب تقدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ نحو ثلث البالغين لا يحصلون باستمرار على النوم الذي يحتاجونه.
وكشفت علماء بمؤسسة النوم الوطنية الأمريكية National Sleep Foundation، عن العدد المثالي لساعات النوم التي يحتاجها الإنسان في كل مرحلة عمرية.
وأشار العلماء إلى أهمية الحرص على عدد الساعات المناسب للنوم، وحذروا من خطورة عدم منح الجسم الوقت الكافي للراحة، وذلك بحسب موقع «everydayhealth».
ويوضح «فيليس سي زي»، مدير مركز اضطرابات النوم في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فينبرغ في شيكاغو، أهمية النوم في أداء الوظائف العقلية، مثل اليقظة، وتقوية الذاكرة، وضبط الحالة المزاجية، واللياقة البدنية.
وأشار «فيليس» إلى أن فترة النوم تشهد حدوث تغييرات في الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الجلوكوز، الأمر الذي قد يؤدي إلى حالة مقاومة الأنسولين (مقدمات رض السكري)، كما أن نقص النوم يمكن أن يُغير تنظيم الشهية، ما قد يؤدي أحيانًا إلى الإفراط في تناول الطعام ومن ثم زيادة الوزن.
ويختلف احتياج الشخص للنوم باختلاف المرحلة العمرية له، إذ يكون الطفل الرضيع أكثر حاجة للنوم عن غيره، ومع التقدم في العمر تقل عدد ساعات النوم اللازمة، إذ يكون العدد المناسب والكافِ من ساعات النوم لكل مرحلة عمرية بحسب 18 عالمًا وخبيرًا كالآتي:
- حديثو الولادة (من 0 إلى 3 أشهر): 14 إلى 17 ساعة.
- الرضع (من 4 إلى 11 شهرا): من 12 إلى 15 ساعة.
- الأطفال (من 1 إلى 2 سنة): 11 إلى 14 ساعة.
- الأطفال (من 3 إلى 5 سنوات): من 10 إلى 13 ساعة.
- الأطفال (من 6 إلى 13 عاما): من 9 إلى 11 ساعة.
- المراهقون (14 إلى 17 سنة): 8 إلى 10 ساعات.
- الشباب والبالغون (من 18 إلى 64 عاما): من 7 إلى 9 ساعات.
- كبار السن (65 سنة أو أكبر): من 7 إلى 8 ساعات.
جدير بالذكر أنّ النساء تملن بشكل عام إلى النوم أكثر من الرجال، ويُجرى تشخيصهن باضطرابات في النوم أكثر من الرجال، إذ تزداد احتمالية إصابة النساء بالأرق بنسبة 40% مقارنة بالرجال، كما تزيد احتمالية تعرض النساء للقلق والاكتئاب بمقدار الضعف تقريبًا لأسباب مرتبطة بالأرق.
تعليقات الفيسبوك