محمد صلاح
اعتاد على خطف الأنظار بلمساته السحرية داخل الملاعب العالمية، إلا أنه جذب أنظار الجميع بشخصيته القوية التي اتسمت بالتصميم وراء الحلم لتحقيقه مهما اصطدم بصعوبات تعرقل مسيرته، ويمكنها أن تهدم طموحاته المستقبلية، إلا أنه وقف أمامها موجهًا عينه نحو هدف واحد وهو «التميز في مجاله» حتى يصبح قدوة لجميع الأجيال بعده.
وأظهر محمد صلاح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، وجهًا آخر من شخصيته الصارمة التي يتمتع بها منذ طفولته، خلال حديثه مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، ما جعل الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، يقدم نصائح للوصول إللى تلك الشخصية.
أكد «هندي» خلال حديثه لـ «الوطن»، أن محمد صلاح قدم كتالوج للنجاح في حلقته مع صاحبة الساعدة، لأي شخص يرغب في السير على طريقته، كالتالي.
«الإصرار»، فيجب أن يتمتع الشخص بإصرار وطموح على تحقيق الأهداف، وفقا لما رواه استشاري الصحة النفسية: «لازم الشخص يحدد أهدافه في الحياة، ويكون عنده إصراره على تحقيقها بنوع من الصبر مع الالتزام التام بالأمور التي تساعده على ذلك مهما كانت صعوبتها دون الخروج عنها».
«تحدي الصعوبات» تعد من الأمور الضرورية للوصول إلى شخصية محمد صلاح، بحسب «هندي»: «زي ما هو شرح إزاي قدر يتغلب على الصعاب اللي واجهها، ويبقى عنده قدرة على تحملها والاعتماد على النفس زي ما وضح في طريقة سفره للتدريبات، والقدرة على التعايش بالمبالغ الضئيلة التي كان يحصل عليها من والده».
أمور عديدة في شخصية «صلاح» ساعدته على استثارة دوافعه الذاتية في سبيل إيجاد حلول يعتمد فيها على ذاته، كما أوضح «هندي»، أن من أهم الأمور التي يجب على الشخص فعلها للتمتع بشخصية صلاح، هي العظة من الأمور التي يواجهها في الحياة والتعلم منها».
«التميز منذ الصغر»، أحد أبرز الأمور التي يجب السير خلفها مبكرًا للتمتع بشخصية «صلاح»، مع التركيز التام والاحترافية الصارمة، والابتعاد عن الانتظار للتقدم في العمر من أجل فعلها، بحسب استشاري الصحة النفسي: «لازم علشان تكون شخصية زي صلاح يبقى عندك تكيف مع الصعوبات اللي تواجهها في البداية، زي النوم على الأرض، والطلعة اللي بيطلعها وهو رايح النادي».
تعليقات الفيسبوك