أمراض القلب
يتجاهل الكثير من الناس تنفيذ عادات بسيطة خلال يومهم، رغم أهميتها وقدرتها في حمايتهم من الأمراض المختلفة أهمها أمراض القلب، ومن هذه الأفعال البسيطة التي تساعد على تحسين صحة القلب وزيادة العمر، هي الإقلاع عن التدخين، وممارسة النشاط البدني، والتعبير عن الامتنان للآخرين.
ورغم أن هذه الأفعال البسيطة لا تكلف الشخص جهدًا ووقتًا كبيرين، إلا أنها تساعد بدرجة كبية في تحسين صحة القلب وحمايته من الأمراض، وبالتالي إطالة عمر الكثيرون، إذ ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، أن أمراض القلب هي المسبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، بحسب موقع «cobizmag».
ومن هذه العادات البسيطة التي يُمكن تبنيها لتحسين صحة الجسم عمومًا وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، هي:
بحسب أرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن حالة وفاة واحدة من كل أربع وفيات في أمراض القلب والأوعية الدموية ناتجة عن التدخين، إذ أن هذه العادة تعتبر هي المُسبب الرئيسي لأمراض القلب، رغما أن الابتعاد عنها وتركها ليس بالأمر الهين، ولذلك فقد يحتاج من ينوي على تبني هذه الخطوة إلى مساعدة وتشجيع من حوله، كي يبقى دائمًا في حالة إيجابية.
تعد ممارسته من أهم الأسباب للحفاظ على صحة الجسم والقلب، إذ يساعد في تحسين الدورة الدموية وعملية التمثيل الغذائي عمومًا، ورغم انشغالات الناس اليومية ومهاهم الأسرية، إلا أنه لا يجب إهمال النشاط البدني أو عدم إتباع برنامج يومي لممارسة رياضات مختلفة وبسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجات والسباحة.
يحتاج الإنسان يوميًا للحصول على كمية معينة من الصوديوم والتي ينالها عن طريق الملح، إلا أن زيادة هذه الكمية يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يُمثل بدوره سببًا في الإصابة بأمراض القلب، ولذلك تنصح إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستهلاك الصوديوم في حدود لا تتجاوز 2300 مللي غرام، أي ما يُعادل ملعقة صغيرة من الملح، ومشيرة إلى أنه يُمكن استبداله ببعض التوابل والأعشاب الأخرى.
تعتبر تلك العادة الإنسانية بسيطة وعادية، ولكنها تساعد بدرجة كبيرة في تحسين صحة القلب وتعزيز حمايته من الأمراض، إذ أن التعبير عن الامتنان لمن قدموا المساعدة يساعد على تعزيز المشاعر الإيجابية.
رغم من تعجب الكثيرين من علاقة تنظيف الأسنان بالحماية من أمراض القلب، إلا أن العديد من الدراسات أظهرت أن البكتيريا الموجودة في الفم، تشارك في تطور أمراض اللثة ويمكن أن تنتقل إلى مجرى الدم، وتؤدي لاحقًا إلى ارتفاع البروتين التفاعلي، ما ينبئ بالتهاب الأوعية الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، ولذلك يُنصح ليس فقط بتنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة، وإنما بالخيط أيضًا.
تعليقات الفيسبوك