صورة من كوكب المريخ
ماذا يحدث إذا وجدت حياة على كوكب المريخ، سؤال يبحث عنه مستخدمو موقع البحث الشهير جوجل، ولكن السؤال الأهم هو هل هناك احتمال لوجود حياة على كوكب آخر غير الأرض خاصة مع تشابه كوكب المريخ معها، وتشير بعض الأبحاث التي أجراها علماء الفلك، إلى أن بيئة سطح المريخ القديمة كانت تحتوي على الماء وربما كانت صالحة لعيش البكتيريا، ولكن لم يتم التأكيد على إمكانية وجودة حياة للإنسان على كوكب المريخ.
سؤال ماذا يحدث إذا وجدت حياة على كوكب المريخ، يراود الكثيرين، إذ بدأت الأبحاث العلمية تسعى لاكتشاف أدلة للحياة على الكوكب الأحمر في القرن التاسع عشر، ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا من خلال استخدام التليسكوبات والمسابر الفضائية المنتشرة هناك، وركزت الأعمال المبكرة على الظواهر التي تحدث على الكوكب، إلا أن البحث العلمي الحديث ركز على المياه وعن وجودها على الكوكب، كما ركز على البصمات الحيوية في التربة والصخور على سطح الكوكب، والواصمات الحيوية في الغلاف الجوي.
العنصر الأول في الإجابة عن سؤال ماذا يحدث إذا وجدت حياة على كوكب المريخ، جاء في 22 نوفبمر 2016، عندما أعلنت وكالة ناسا الفضائية، عثورها على كمية كبيرة من الجليد تحت سطح المريخ في منطقة يوتوبيا بلانيتيا، ما زاد احتمال الحياة على المريخ، وأصبحت ممكنة، وفي عام 2018، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن الربوت كوريوستي وجدت دليلا لمركبات عضوية معقدة من صخور طينية يعود عمرها لنحو 3.5 مليار سنة.
وباستكمال الإجابة عن سؤال ماذا يحدث إذا وجدت حياة على كوكب المريخ، فإن الروبوت الجوالة كوريوستي أخذت العينات من موقعين مختلفين في بحيرة جافة، وحللت تحليلات الصخور التي تم أخذها، بواسطة أداة تحليل عينات كوكب المريخ المتواجدة على عربة الروبوت كوريوستي الجوالة، وأوضحت النتيجة مجموعة من الجزيئات العضوية، تحتوي على الكبريت ومركبات عطرية أخرى، مثل: «البنزين والتولوين»، ومركبات أليفاتية مثل «البروبين والبيوتين».
ولا يزال سؤال ماذا يحدث إذا وجدت حياة على كوكب المريخ، مطروحا خاصة بعد إجراء التحليلات التي أكدت أن تركيز المركبات العضوية للكوكب الأحمر أعلى 100 مرة من القياسات السابقة، ويعتقد الباحثون أن تواجد الكبريت يساعد في عملية حفظ المركبات.
وأوضحت ناسا، أن هذه النتائج ليست دليلا على وجود حياة على كوكب المريخ، وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية أن وجود المركبات العضوية المطلوبة لضمان حياة كائنات مجهرية هناك، ومن الممكن أن يحتفظ الغلاف الجوي المريخي بهذه المركبات.
وفي تقرير نشره موقع سكاي نيوز عربية، فإن البئية التي نزلت فيها الروبوت كوريوستي، صالحة للعيش عليها، وذهبت الروبوت إلى المريخ عام 2012، من أجل الإجابة عن سؤال ماذا يحدث إذا وجدت حياة على كوكب المريخ، وأخذت الروبوت 4 سنوات حتى عام 2016، تبحث عن حياة جديدة على المريخ.
وكان فريق بحث من وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أجرى اختبارا بهدف العثور على علامات تظهر وجود الحياة على سطح الكوكب الأحمر، وأظهرت النتائج وجود شيء ما على سطح المريخ، يظهر وجود حياة هناك.
تعليقات الفيسبوك