أتوبيس يتحرك من أوكرانيا لرومانيا
حالة الكر والفر مازالت في الأراضي الأوكرانية، الجميع يحاول الهروب للحدود الرومانية أو البولاندية، ثم الانتقال إلى ألمانيا للعودة إلى مصر، المصريون الآمنون في الأراضي الأوروبية يترقبون الوضع، ولكن لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل فتحوا أبواب بيوتهم لاستقبال المصريين العابرين من الحدود الأوكرانية، ليضربوا مثلاً عظيمًا في «الجدعنة»، رافعين شعار: «بيوت المصريين مفتوحة في أوروبا».
روان عاطف، طالبة مصرية تعيش بمفردها في مدينة بوين شمال ولاية الراين بدولة ألمانيا، تحكي لـ«الوطن»، أنها فتحت أبواب بيتها لاستقبال الطلاب المصريين الخارجين من أوكرانيا، بعد خروجهم إلى رومانيا ومن ثم الانتقال إلى ألمانيا، حيث مكان إقامتها.
وقالت «روان»: «عايشة في البيت لوحدي وفتحته لاستقبال الطلاب اللي خارجين من أوكرانيا، ولحد دلوقتي متابعة مع 3 شباب وفي حد رابع بنحاول نوصله، ولكن الوضع بيحتاج وقت طويل لأن الطريق كبير، وعاملين جروب على (واتس آب) لكل المصريين اللي في بولندا ورومانيا وألمانيا، وبنحاول نستقبل اللي خارجين من أوكرانيا».
موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحول إلى وسيلة لمساعدة المصريين على الخروج من أوكرنيا، فالجميع يضع رقمه ومكانه منتظرًا المساعدة، وعلى الجانب الآخر تظهر شهامة المصريين لإنقاذ أشقائهم المحتاجين للمساعدة.
وأعلن شاب مصري يقيم في ألمانيا أيضًا، يدعى محمد سليمان، فتح مجموعة بيوت للمصريين المقيمين في ألمانيا، للشباب الخارج من أوكرانيا، لمساعدتهم على العودة إلى مصر، ونشادهم بالانتقال إلى بولندا أو رومانيا ليتمكنوا من استقلال وسيلة مواصلات لألمانيا، موجهًا رسالة لكل طالب مصري، قائلًا: «حاسين بيك و بألمك و تفكيرك فى مستقبلك و تعبك اللى في لحظة تحول، اللى حصل مش آخر الحدوتة ولسه قدامك طريق طويل بإذن الله توصله، وأنت خارج خد شهادتك، وورقك وهتروح على بولندا أو رومانيا، ومنها تقدر تروح لألمانيا».
تعليقات الفيسبوك