انتشرت صورة «شذى عادل» طالبة هندسة الإلكترونيات، كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها أول سائقة مترو في مصر، بعد أن كانت تحلم منذ صغرها أن تصبح سائقة قطار، ولم تحقق حلمها فقط، بل أصبحت أول وأشهر سائقة مترو في مصر.
تروي «شذى»، لـ«الوطن»، أنها كانت تحلم دومًا أن تصبح سائقة قطار، وهو حلم طفولي لم تسع له في بداية تعليمها، وفي شهر أغسططس الماضي، فوجئت بصديقاتها يرسلون لها إعلانًا يقول: «مطلوب سائقى مترو سيدات»، فأسرعت بتسجيل بيانتها عبر الرابط المنشور، مضيفة: «كل صحابي عارفين إني نفسي أبقى سواقة قطر من صغري، ولما شافوا الإعلان بعتولي فورًا عشان أسجل عليه بياناتي، وفوجئت بعدها إنهم قبلوني».
حلم طفولة «شذي» يتحقق
رغم أن صاحبة الـ22 عامًا، تدرس في هندسة الإلكترونيات، إلا أنها لم تنس حلم طفولتها، وتجري الآن مرحلة تحت التدريب، مؤكدة أن والديها كانا يدعمانها في خطواتها نحو عملها كسائقة مترو، معقبة: «أهلي لما عرفوا كانوا فرحانين بيا ودعموني، وشغلي مش هيعطلني عن الدراسة لأن هحاول أظبط بين المذاكرة والشغل».
التدريب بدأ 12 ديسمبر ويعتمد على سرعة البديهة
وتطرقت «شذى» في الحديث عن تفاصيل تدريبها الذي بدأ في يوم 12 ديسمبر من العام الماضي، موضحة أن التدريبات تهدف إلى زيادة سرعة البديهة، بالإضافة إلى رد الفعل ومستوى التركيز كي تصبح مؤهلة للتصرف في المواقف الصعبة التي قد تواجهها في أثناء قيادة المترو، ويتبقى حوالي شهر كي تحصل طالبة الهندسة على الرخصة رسميًا.
تعليقات الفيسبوك