مع المخاوف المتعددة من اندلاع حرب عالمية ثالثة، بإعلان روسيا بدء عملية عسكرية على الحدود الأوكرانية بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين؛ لذا بعد مرور ساعات وجيزة خرج السكان في العاصمة كييف إلى الشوارع لمليء سيارتهم بالغاز؛ للهروب من المدينة عن طريق سياراتهم والبعض الآخر عبر السكك الحديدية والمترو.
لقطات حزينة لسكان أوكرانيا بعد الغزو الروسي
وفي ظل تصاعد الأحداث، سلطت الصحف والمواقع الإخبارية الأضواء على القصف والمناوشات العسكرية، بينما رصدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية لقطات تظهر الكثير من الأوكرانيين، وهم يهرعون إلى الحدود الغربية هربًا من الدبابات القادمة، فضلا عن مقاطع فيديو تبرز السكان وهم يقودون سياراتهم لخارج كييف، ودوي صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية في أنحاء العاصمة.
وكان الكثير من سكان أوكرانيا إما يتجهون إلى المخارج أو يصطفون في طوابير طويلة للحصول على البنزين، مع توقف البعض عند ماكينة الصراف الآلي في لفيف، إذ يفغرون حساباتهم مع بدء الغزو الروسي هذا الصباح.
ووثقت المشاهد الخوف والفزع على ملامح السكان في مختلف مناطق العاصمة، إذ تكدس العديد في محطة مترو كييف، لركوب القطارات فرارا من المدينة، وآخرون متجهون إلى المحطة للاحتماء.
وداع الأحبة بأزمة أوكرانيا وروسيا
ومن بين اللقطات المؤثرة التي ظهرت بالصحف العالمية، كانت لأشخاص يتعانقون قبل رحيلهم، ووداع بين الأحبة، وبكاء الفتيات، والخوف الواضح على وجه بعض النساء وهن يحملن هواتفهن أثناء لجوءهن إلى محطة مترو في كييف هذا الصباح.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الإجراء خلال خطاب متلفز في وقت مبكر من صباح الخميس، قائلا إن الخطوة جاءت ردا على تهديدات أوكرانيا، وأن بلاده ليس لديها هدف لاحتلال أوكرانيا.
كما أكد «بوتين»، في تصريحاته التلفزيونية، أن مسؤولية إراقة الدماء تقع على عاتق النظام الأوكراني، محذرًا الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل في الإجراء الروسي ستؤدي إلى عواقب لم يروها من قبل.
تعليقات الفيسبوك