تسخين رضعات الأطفال في الميكرويف
يعتمد كثيرون على الميكرويف في تسخين الأطعمة المختلفة وإذابة ثلوج اللحوم؛ وذلك رغم ما يثار بشأن احتمالية وجود مخاطر ترتبط بالموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الجهاز، لكن هناك تحذير مختلف بشأن الاعتماد عليه في تسخين رضعات الأطفال.
الدكتور محمد الحوفي، استشاري علوم الأغذية بجامعة عين شمس، قال لـ«الوطن» إنه حتى الآن لا يوجد تحذير علمي أو دراسات تؤكد أضرار استخدام الميكرويف في إعادة تسخين الأطعمة، محذراً من الاعتماد عليه كمصدر وحيد في إعداد الطعام بسبب عدم توزيع درجات الحرارة.
وينصح «الحوفي»، الأمهات بضرورة تجنب تسخين رضعات الأطفال في الميكرويف، موضحا: «اللبن هيسخن جامد خاصة المقدمة، ولو الأم مخدتش بالها هيلسع الطفل ويسبب ليه التهابات».
أما عن باقي الأطعمة، فقدم استشاري علوم الأغذية، نصيحة بشأن استخدام الميكرويف، وهي: «لو بنسخن أكل في الجهاز لازم نقلب الطعام كويس كل شوية عشان نضمن توزيع درجة الحرارة».
وبشكل عام، أوضحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن» أنه لا يوجد خطورة من استخدام الميكرويف إذا تم الاعتماد عليه في التسخين فقط والأشياء البسيطة دون الطبخ داخله.
فيما ذكر الدكتور رامي نخلة، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أنه لم يثبت حتى الآن وجود أي أضرار يتسبب فيها الميكرويف على الجسم، طالما أن باب الجهاز مغلق أثناء تسخين الطعام.
وتابع استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «dmc»، أن ترك الباب مفتوح يتيح للشخص التعرض بكثرة لموجات الميكرويف، ما يؤذي بعض أجزاء في جسم الإنسان خاصة تلك التي لا يصلها كميات كبيرة من الدم مثل قرنية العين.
تعليقات الفيسبوك