شقيقان صغيران في مقتبل عمرهما، هما باسل وعمره 10 سنوات وأخته توته 13 سنة، من محافظة الجيزة، يقدمان الفائدة والمنفعة لغيرهما من الأطفال منذ 4 سنوات، وخاصةً مع بداية جائحة الكورونا، وذلك من خلال السفر الداخلي والتعلم عن طريقه، وشعارهما هو: «كيفية التعلم عن طريق اللعب والترفيه»، وذلك أفضل من الطرق التقليدية.
«باسل وأخته لهم كتب ونزلت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، باسل كاتب كتاب عن الديناصورات، وأخته كاتبة كتاب عن الفضاء والتعمق في عالم الكواكب، وفي كل يوم سبت يشرحوا محاضرات في العلوم لتبسيطها للأطفال وبشكل مجاني وأونلاين، وأيضًا تناول الجانب التربوي وتعليم قراءة القرآن بالتجويد»، حسبما روت والدتهما خلال حديثها مع «الوطن».
يشارك الطفلان أيضًا في الندوات، ويلقيان محاضرات في مختلف المجالات منها العلوم والروبوت وأيضًا عالم الآثار وفنونه، بالتعاون مع وزارة الآثار والسياحة.
تقديم والدتهما نصائح لغيرها من الأمهات
وأما والدتهما «إيمي أباظة»، فهي دائمًا ما تحرص على اصطحاب الأطفال في الرحلات الترفيهية في العطلات والأجازات، تحت مظلة تعزيز انتماء الأطفال لمصر، والمظاهر الحضارية والسياحية في مصر.
وتوجه «أباظة»، نصائح لأولياء الأمور والأمهات للاهتمام بنوعية الأماكن التي يلجأون إليها لقضاء وقت فراغهم، بهدف أن يكون المكان مناسبًا لهم ولصغارهم وبه كافة سُبل الراحة.
حبهم وتعلقهم بالبرمجة
أما عن كيفية بداية تعلم وتعلق أولادها بالبرمجة، فتقول: «الحكاية بدأت معاهم من خلال مواقع وتطبيقات من على السويال ميديا، وقدروا يدخلوا مسابقات في المجال دة، وبقوا بيكسبوها، وحاليًا هما في مرحلة إنشاء تطبيقات وبرمجة للروبوتات»، موضحةً بأن هناك تطبيقات طريفة تجعل الطفل يطور نفسه، وهو في حالة من الانتعاشة والاستمتاع؛ لأنه يعتبر مُساعدًا للطفل لتصميم شخصيات ألعابه بنفسه، بالإضافة إلى أنه يستطيع إضافة أصوات للعبلة مُسجلة بصوته.
تعليقات الفيسبوك