نظارة الواقع الافتراضي
جدل واسع أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، بعد تعرض سيدة بريطانية تدعى نينا جين باتيل، لحادث اغتصاب جماعي داخل عالم الواقع الافتراضي «ميتافيرس»، الأمر الذي تسبب في اعتذار رسمي من شركة «ميتا»، فيسبوك سابقًا، لرئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج، عن الواقعة المؤسفة.
وأوضحت «باتيل» البالغة من العمر 43 عامًا، أنها كانت في شخصيتها الافتراضية داخل ميتافيرس، عندما تعرضت إلى التحرش اللفظي والجنسي من 3 - 4 شخصيات رمزية من الذكور، والتقطوا صورًا للواقعة، وتسبب ذلك في حالة واسعة من الجدل وعاصفة من الانتقادات ضد العالم الافتراضي الجديد، وأصبح الجميع يتساءلون عن كيفية حماية أنفسهم داخله بعد إنشاء شخصياتهم الافتراضية «أفاتار».
يجب أن يمتلك المستخدم سماعة رأس من نوع «Oculus Quest 2 VR» وتكلفتها نحو 300 دولار أي ما يعادل نحو 4713 جنيهًا مصريًا، وفي تلك الحالة ينبغي ربطها بتطبيق «هواريزون»، ومن الممكن استخدام سماعات رأس بأنواع أخرى مثل: «Valve وHTC وHP وSony» بشرط أن تكون بتقنية الـ VR أو الواقع الافتراضي، وبعد ذلك سيتاح له رؤية عالم «ميتافيرس» بشكل ثلاثي الأبعاد، بحسب موقع «سي نت» التقني.
الخطوة الثانية، يجب أن ينشئ الشخص صورة رمزية له «avatar» أو استخدام صورة وبعد ذلك الربط مع «فيسبوك»، ويمكن اختيار أي شخصية من تصميمه، وبعد ذلك شراء عملات افتراضية «blockchain» عبر المنصات المختلفة التي أعلن عنها موقع «ميتافيرس»، ويمكن للشخص من خلالها شراء المنازل والأراضي وحضور الحفلات المختلفة وإنشاء المشروعات.
كشف خبراء الأمن السيبراني بشركة «كاسبراسكي» الشهيرة، أنه يجب على مستخدمي الإنترنت التفكير في أمان الصور الرمزية الرقمية والتهديدات المحتملة التي ربما تكون ذات صلة بـ«ميتافيرس»، مثل سرقة الهوية واختطاف الحساب عن طريق تسجيل الدخول باستخدام الشبكات الاجتماعية والألعاب متعددة اللاعبين.
اقرأ ايضا.. العالم الافتراضي على الإنترنت «ميتافيرس»: فرصة لتوظيف 10 آلاف أوروبي
ويمكن أن تؤدي هذه التهديدات إلى ابتزاز أو سرقة عملة افتراضية مرتبطة ببطاقة أو محافظ أو عناصر افتراضية باهظة الثمن مثل أشكال الألعاب، كما يمكن للمحتالين استخدام الصور الرمزية في عمليات السرقة عندما يتم الاتصال بالأصدقاء والعائلة لطلب المال، وهو أمر معروف جيدًا في عمليات احتيال «واتساب».
تعليقات الفيسبوك