ألوان مبهجة وتصميمات مختلفة عصرية لأشكال «الكيك»، يصنعها رمزى أحمد، خريج كلية الحقوق، الحاصل على ماجستير في القانون العام، لاقت إعجاب الكثيرين، وأكسبته شهرة واسعة، هوّنت عليه مرارة عدم إيجاد وظيفة تناسب مؤهله الدراسي، قائلا: «أنا أصلا خريج حقوق إنجليزى جامعة بنها، وعملت ماجستير في القانون العام، ودبلومة في علوم الاقتصاد والمالية، وبعمل حاليا دكتوراه في الاقتصاد، حاولت أدوّر على شغل مناسب لكن دون جدوى، فحبيت استثمر جهدي في شىء أعرف أصنعه وهو الكيك».
«رمزي» يواجه انتقادات ومعارضات
واجه «رمزى» فى البداية معارضات وانتقادات كثيرة: «كان صعب يتقبلوا إن شخص بشهادتى يصنع كيك، لكن صمّمت أكمّل وطوّرت من نفسى لحد ما وصلت لمستوى كبير بعد صبر وتعب واجتهاد»، مشيراً إلى أن الحلوى الذي يصنعها تتميز بالدقة والأشكال المميزة، سواء كانت للأطفال أو لمناسبات مثل الخطوبة والأفراح، وكانت سببا في شهرته.
تورتة «ثوب العروس»
«ثوب العروس»، تورتة صمّمها «رمزى» في أحد الأفراح، وخطفت الأنظار لتفردها، وفقا لما رواه لـ«الوطن»: «فكرت أحط فيها من نفس إكسسوارات العروسة، استخدمت حوالى 175 فص كريستال أصلى، ومبسوط جدا إنى جازفت، وعملت «كيك» له قيمة معنوية ومادية، وأكون أول واحد يعمله ويصممه بالشكل الراقي ده، الكيك كان محطوط عليه حارس مخصوص في الفرح، لمنع ضياع الإكسسوارات، وجرى تقديمه في عرض مبهر، وسط تصوير كثيف».
نصيحة «صانع الحلوى» للشباب
والدة «رمزى» تساعده في صنع الكيك، كما أنها تقوم بتصويره بعد اكتماله: «دايما واقفة جنبي، وهي اللي عملت الطرحة في كيك ثوب العروس».
ينصح صانع الحلوى جميع الشباب بالإيمان بقدراتهم، وعدم الالتفات للانتقادات والكلمات الهدامة: «عانيت كتير من كلام الناس ونظرات الصعبانيات، ونفسي كل واحد يعرف إن ورا النجاح تعب وزعل وكسر خاطر وحزن وفرح، ولحظات أمل وساعات يأس واجتهاد أكبر».
تعليقات الفيسبوك