عرفت ماجي نور أنّ «أقرب طريق لقلب الراجل.. معدته»، فبدأت تُعبر لزوجها عن حبها، عن طريق إعداد أشهى المأكولات له، خاصة أنّه من مُحبي «الأكل البيتي»، وطبيعة عمله كطبيب جراحة مخ وأعصاب تتطلب قضاء عدة أيام داخل المستشفى بسبب «النبطشيات»، قائلة: «أحمد بيبات كتير في المستشفى وبيرجع يومين بس في الأسبوع، وأوقات بيكون يوم واحد، وبيقضيها تيك أواي طول الوقت ده، ولما بيرجع البيت بجهز له الأكل اللي بيحبه»، بحسب الزوجة.
«أحمد» يعشق تناول الطعام من يد زوجته
تحكي «ماجي» أنّ زوجها يحب أصنافا معينة من الطعام، تعلمتها بمهارة من والدتها وحماتها، حتى أدمنها من يديها: «مبياكلش الفتة غير من إيدي، وكان مبيحبش شوربة العدس بقى بيطلبها دايما مني، وطبعا مكرونة السي فود والجمبري، والرز المعمر مكانش يعرفه قبل ما يتجوزني، دلوقت ممكن يصحيني من النوم مخصوص عشان أعمله».
لغة مختلفة قررت «ماجي» أن تعبر بها عن حبها لزوجها، عن طريق التفنن في الطبخ، الذي تعده بكل حب حتى يخرج مغلفا بعديد من المشاعر، التي تصل إلى قلب زوجها قبل معدته: «أوقات بييجي يقول لي أنتِ بتعملي إيه فى الأكل عشان يطلع حلو كده، أنا بس بكون عاملاه بحب، ولو مزاجي مش رايق لا يمكن أدخل أطبخ».
القهوة لا يتناولها الزوج أيضا إلا من يدى «ماجي»، ويحب الطواجن التي تعدها له يوم الإجازة: «مبعرفش آكل أكلة حلوة من غيره، حتى بنتي اتعودت على كده، بتقول لي نستني بابا، وهو بطبيعة شغله بقى بيوحشه الأكل البيتي، لأنه ممكن يقعد في العمليات فوق الـ9 ساعات وبيخرج جعان، ومؤخرا أقنعته ياخد معاه لانش بوكس، بحط له فيه قرص بالقشطة وكيك».
الأكل البيتي
يحب «أحمد» تناول الأكل البيتي، ويكره الطعام خارج البيت: «قبل ما نتجوز كان بيروح ياكل في مطعم واحدة ست عندنا في طنطا بتعمل أكل بيتي، وحماتي بتعمل أكل حلو قوي، واتعلمت منها طريقة الملوخية والفراخ المحمرة اللي بيحبها»، تقولها «ماجي»، مشيرة إلى أنّه ينتظرها تعد له طاجن «العكاوي» بالبصل وجوزة الطيب، والفتة المقرمشة، التي تعلمتها على يد والدتها.
واختارت «ماجي» أن تكون تورتة عيد ميلاد زوجها غير تقليدية، فأصبحت عبارة عن تورتة جمبري ومحشي كرنب وبرجر: «بحط له شمعة في النص، وفي عيد الحب لازم نحتفل بأكلة حلوة».
تعليقات الفيسبوك