لماذا يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين في السنة
بالهدايا المختلفة والورود والتخطيط للرحلات وقضاء الأوقات المميزة، يحتفل العالم في 14 فبراير من كل بالـ«فالنتين»، وهو العيد الذي يعبر فيه الجميع عن مشاعرهم بصدق، ويتصدر محرك البحث «جوجل» في الوقت الحالي سؤال طالما شغل أذهان الكثيرين وهو لماذا يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين في السنة؟
لماذا يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين في السنة؟، السؤال المحير، نجيب عليه في التقرير التالي، بحسب موقع الموسوعة البريطانية.
اعتاد المصريون على الاحتفال بعيد الحب أو «الفالنتين» مثل الجميع في 14 فبراير من كل عام، وأصل ذلك العيد يعود إلى مهرجان « Lupercalia» الذي أقيم في منتصف فبراير، وكان يتضمن طقوس التزاوج ويرتبط بالخصوبة، وفي نهاية القرن الخامس، حظر البابا جيلاسيوس الأول الاحتفال به، ولم يكن هناك بعد ذلك عيدًا رسميًا كيوم رومانسي حتى نهاية القرن الرابع عشر، بحسب الموسوعة البريطانية.
وتعود فكرة تأسيس عيد الحب إلى القديس فالنتين، وهو كاهن استشهد في عام 270 ميلاديًا على يد الإمبراطور كلوديوس الثاني، بعد أن تحدى أوامره وجعل الجنود يتزوجون في السر في الكنيسة بعد أن حظرت ذلك، وتم إعلان يوم وفاته 14 فبراير يومًا باسمه لتقديس أهمية الحب والتعبير عن المشاعر الصادقة، ومن أبرز هدايا عيد الحب الورود الحمراء والتي تعد رمزًا للجمال والرومانسية.
وأوضحت الإعلامية ريهام إبراهيم، خلال إحدى حلقات برنامجها «هنا العاصمة» الذي كان يعرض على قناة «سي بي سي»، أن يوم 14 فبراير من كل عام هو العيد الرسمي العالمي للحب، حتى عام 1974، عندما ابتكر الكاتب الصحفي الكبير الراحل مصطفى أمين، مؤسس جريدة «أخبار اليوم»، ما يعرف باسم «عيد الحب المصري» وذلك في الرابع في نوفمبر، ليكون طقسًا يحتفل به المصريون من كل عام..
الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، تحدث عن سر ابتكاره لعيد الحب المصري في أحد مقالاته، قائلًا: «أثناء وجودي بأحد أحياء القاهرة القديمة، رأيت جنازة لا يسير فيها سوى 3 أفراد فقط، وفهمت أن السبب وراء غياب الحضور عن الجنازة، أن هذا الرجل لم يكن يحب أحدا ولا أحد يحبه»، ولذلك قرر «أمين» أن يكون 4 نوفمبر هو يوم عيد الحب المصري، فلا يجب أن يرحل الشخص أو يعيش وحيدًا، ويجب على الأشخاص تبادل الهدايا والتعبير عن المشاعر الصادقة وإدخال السعادة على الآخرين.
تعليقات الفيسبوك