خلال الآونة الأخيرة، أصبحت الأرض تواجه خطر النهاية أقرب من أي وقت مضى، بين تغيرات مناخية، برودة باطن الأرض، احتمالية انفجار الشمس، وغيرها من التوقعات المخيفة التي وضعها العلماء، ومن المحتمل أن تكون بداية انقراض البشرية وموت الكوكب.
وكشف العلماء عن 3 سيناريوهات لنهاية كوكب الأرض، وسط تحذيرات من اقتراب الفناء، إذ أن أكبر تهديد يواجه الجميع حاليا الكويكبات والنيازك التي تستمر في الاقتراب بشكل كبير، وفقًا لمجلة «فوكس» وموقع «بيزنس إنسايدر».
حرب نووية تدمر العالم
توقع العلماء أن نهاية الأرض ربما تحدث بسبب اندلاع حرب نووية، وإذا حدث انفجار نووي في أحد المناطق سيتسبب في معدل وفيات يتراوح بين 80 و95% في منطقة الانفجار، وقوة التفجير النووي تعادل ستة أضعاف التفجير العادي، إلى جانب الإشعاعات الناتجة عن الانفجار التي تكفي بالإصابة بالتشوهات والموت الكامل لكل ما يوجد في إطار دائرة الانفجار.
ووفقًا للخبراء، عندما يحدث انفجار نووي، ستغطي سحب الغبار والدخان المنبعث السماء ويحجب الشمس، ما سيتسبب في انخفاض شديد في درجات الحرارة، وسيعيش الكوكب عصرًا جليديًا ولن تكون الأرض مكانًا صالحًا للحياة.
اصطدام كويكب بالأرض
الكويكبات صخور تدور حول الشمس وتتصادم أحيانًا مع الأرض، ومن المحتمل أن يكون هذا سبب قتل الديناصورات، وإذا ضرب كويكب كبير الحجم الأرض فستكون النتائج مدمرة، إذ يقدر العلماء أنه يمكن أن يطلق جزيئات كافية لحجب الشمس لأشهر والتسبب في مجاعة تقتل مئات الملايين، وأعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا»، أنه في عام 2011، جرى رصد أكثر من 90% من الأجسام الفضائية التي يزيد قطرها عن قطر واحد، ومن المحتمل أن يصطدم أحدها بالأرض.
وتعد الكويكبات والنيازك أحد أبرز التهديدات التي يتعرض لها الكوكب خلال الفترة الحالية، خاصة مع تزايد عدد الكويكبات التي تمر على مسافة قريبة منه، ما يعجل بنهاية الأرض إذا وقع الاصطدام بالفعل.
أوبئة شديدة العدوى
ومن أبرز السيناريوهات التي وضعها العلماء لنهاية الكوكب، انتشار فيروسات شديدة العدوى تتحول إلى أوبئة ما سيقضى على الأرض بالكامل، وبالفعل اجتاحت الأوبئة العالم مرتين خلل العصر الحديث ، ما تسبب في وفاة نحو 15% من السكان، وذلك خلال انتشار الأنفلونزا الإسبانية و السارس وإيبولا.
ومع انتشار جائحة كورونا بمتحوراتها الكثيرة وآخرها أوميكرون، فإن إمكانية ظهور بعض أنواع البكتيريا والفيروسات المقاومة لجميع أنواع الأدوية أصبح أمرًا وشيكًا، إذ دق العلماء ناقوس الخطر من خطورة استخدام المضادات الحيوية بشكل خاطئ ما سيتسبب في فناء الأرض نحو عام 2050.
تعليقات الفيسبوك