أعمال الحفر متواصلة لإخراج الطفل ريان
أزمة جديدة يواجهها الطفل ريان الذي سقط في البئر بالمغرب، منذ نحو 4 أيام، إذ ذكر رجال الوقاية المدنية أنّ هناك صعوبة في إخراج الصغير ذو الخمسة أعوام، بسبب ضيق فتحة البئر البالغ قطرها 30 سم، ما يُشكل خطورة على عمال الإنقاذ وحياة الطفل أيضًا بسبب نقص الأكسجين.
وأوضح مصدر رسمي، أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبة كبيرة في إخراج الطفل ريان من البئر والذي يفصلهم عنه أقل من متر، بسبب صعوبة التضاريس وأيضًا خطر انجراف التربة، إلى جانب خطر إغماء رجال الوقاية أنفسهم بسبب نقص الأكسجين داخل الثقب الذي أحدثوه على عمق أكثر من 30 مترًا، وفقًا لصحيفة «هسبريس» المغربية.
الطفل المغربي ريان، كان يلهو بجوار بئر قديمة جانب منزله والتي حفرها والده ويبلغ عمقها أكثر من 60 مترًا، عندما سقط بداخلها على عمق 32 مترًا عصر يوم الثلاثاء الماضي، وتم اكتشاف مكانه في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، لتستمر عمليات إنقاذه منذ ذلك الوقت.
اخواني المغاربة سقط الطفل ريان في بئر عمقه 60 متر في #شفشاون الى الٱن مرت 26 ساعة ولم يتم اخراجه بعد. و ما زالت المحاولات جارية لإنقاذه فضلا وليس أمرا لنقف جميعا مع الطفل ريان ونسانده بتفعليل وسم #انقذوا_ريان قبل سنوات وقعت حادثة مثل هذه خارج المغرب جعلت العالم كله يتحرك وشكرا pic.twitter.com/jsx8UlgooJ
— Elbaz Larbi (@la__croi) February 2, 2022
واضطرت السلطات إلى الاستعانة بجرافات وعدد من المتطوعين ذوي الأجسام النحيفة، لاستكشاف البئر، ومكان وجود الصغير، واستطاع شاب يدعى «عماد» متطوع بالهلال الأحمر المغربي، النزول إلى عمق 27 مترًا على مرتين، والتأكيد بأن الطفل ريان على قيد الحياة ولكنه مصاب بجروح في رأسه ويعاني من الضعف.
وأنزلت قوات الوقاية المدنية الأكسجين باستمرار للحرص على عدم إصابة الطفل بالاختناق، وبعد قضائه ما يقرب من يومين كاملين دون طعام أوشراب، جرى إنزال القليل من الأكل والشرب للصغير؛ للحفاظ على حياته بالإضافة إلى كشافات لإضاءة المكان.
ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة حتى الآن، إذ بدأت أمس عمليات الحفر اليدوي الأفقي في البئر الموازية إلى التي يتواجد بها الصغير، تجنبًا لخطر انهيار التربة واختناق «ريان».
تعليقات الفيسبوك